وراثة الأرض في القرآن الكريم والكتب السماوية .
جـ _ الزبور :
كتاب نبيّ الله داود عليه السلام المسمّى بـ (الزبور)، هو أحد الكتب السماوية التي ذكرها القرآن الكريم؛ لقوله تعالى: (وَآتَيْنا داوُدَ زَبُوراً) (النساء: ١٦٣).
ولعلَّ سفر المزامير في العهد القديم يتضمَّن جزءاً من ذلك الزبور خاصّة، (وإنَّ أهمّ المصادر التي استقت منها المزامير يرجح أن تكون المجموعة الداودية الأُولى وهي من المزمور (٢ - ٤١)، والمجموعة الداودية الثانية وهي من (٥؛ ١؛ - ٧٢)) [(السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم/ تفسير سفر المزامير/ وليم مارش: ٦)] ، هذا من جهة ومن جهة أُخرى فإنَّ قوله تعالى: (وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ) (الأنبياء: ١٠٥) يُشير إلى ذكر وراثة الصالحين في الزبور، وفُسِّـر الزبور [(قيل: المراد به القرآن، وقيل: مطلق الكتب المنزَّلة علىٰ الأنبياء أو علىٰ الأنبياء بعد موسىٰ ولا دليل علىٰ شيء من ذلك. (تفسير الميزان/ الطباطبائي ١٤: ١٧٥)] في كتب التفسير بأنَّه كتاب داود والمسمّى بسفر المزامير في العهد القديم وفيه نصٌّ مقارب لمعنى الآية الكريمة [(ظ/ تفسير الميزان/ الطباطبائي ١٤: ١٧٥٥؛ تفسير الأمثل/ مكارم الشيرازي ٩: ٣٢)] .
ولسفر المزامير (أهمّية كبيرة لدى اليهود والنصارى وله مكانة مرموقة لديهم حتَّى أنَّ العهد الجديد استشهد بنصوص هذا السفر لأكثر من مئة مرَّة) [(الكتاب المقدَّس/ كتاب المزامير؛ الرهبانية اليسوعية في الشرق الأدنىٰ: ٢٢)] ، ممَّا يعني أنَّ النصوص الواردة فيه حجَّة على كلّ من اليهود والنصارى، وهذا يفيد البحث كثيراً لكون أكثر النصوص المذكورة فيه مقتبسة من سفر المزامير.
* * *
كتاب نبيّ الله داود عليه السلام المسمّى بـ (الزبور)، هو أحد الكتب السماوية التي ذكرها القرآن الكريم؛ لقوله تعالى: (وَآتَيْنا داوُدَ زَبُوراً) (النساء: ١٦٣).
ولعلَّ سفر المزامير في العهد القديم يتضمَّن جزءاً من ذلك الزبور خاصّة، (وإنَّ أهمّ المصادر التي استقت منها المزامير يرجح أن تكون المجموعة الداودية الأُولى وهي من المزمور (٢ - ٤١)، والمجموعة الداودية الثانية وهي من (٥؛ ١؛ - ٧٢)) [(السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم/ تفسير سفر المزامير/ وليم مارش: ٦)] ، هذا من جهة ومن جهة أُخرى فإنَّ قوله تعالى: (وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ) (الأنبياء: ١٠٥) يُشير إلى ذكر وراثة الصالحين في الزبور، وفُسِّـر الزبور [(قيل: المراد به القرآن، وقيل: مطلق الكتب المنزَّلة علىٰ الأنبياء أو علىٰ الأنبياء بعد موسىٰ ولا دليل علىٰ شيء من ذلك. (تفسير الميزان/ الطباطبائي ١٤: ١٧٥)] في كتب التفسير بأنَّه كتاب داود والمسمّى بسفر المزامير في العهد القديم وفيه نصٌّ مقارب لمعنى الآية الكريمة [(ظ/ تفسير الميزان/ الطباطبائي ١٤: ١٧٥٥؛ تفسير الأمثل/ مكارم الشيرازي ٩: ٣٢)] .
ولسفر المزامير (أهمّية كبيرة لدى اليهود والنصارى وله مكانة مرموقة لديهم حتَّى أنَّ العهد الجديد استشهد بنصوص هذا السفر لأكثر من مئة مرَّة) [(الكتاب المقدَّس/ كتاب المزامير؛ الرهبانية اليسوعية في الشرق الأدنىٰ: ٢٢)] ، ممَّا يعني أنَّ النصوص الواردة فيه حجَّة على كلّ من اليهود والنصارى، وهذا يفيد البحث كثيراً لكون أكثر النصوص المذكورة فيه مقتبسة من سفر المزامير.
* * *
تعليقات
إرسال تعليق
أضف تعليقاً