دعاؤه (عليه السلام) في تفريج الهموم والغموم، المسمى بدعاء الفرج
عن أبى الحسين بن أبى البغل الكاتب قال: تقلدت عملا من أبى
منصور بن الصالحان، وجرى بيني وبينه ما أوجب استتاري، فطلبني و
أخافني، فمكثت مستترا خائفا.
ثم قصدت مقابر قريش ليلة الجمعة - إلى ان قال -:
فبينما انا كذلك إذ سمعت وطئة عند مولانا موسى عليه السلام، وإذا
برجل يزور - إلى ان قال - فقال لي: يا ابا الحسين بن أبى البغل أين أنت عن
دعاء الفرج، فقلت: وما هو يا سيدي؟ فقال: تصلى ركعتين وتقول:
يا من اظهر الجميل وستر القبيح، يا من لم يؤاخذ
بالجريرة، ولم يهتك الستر، يا عظيم المن، يا كريم الصفح
يا حسن التجاوز، يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين
بالرحمة، يا منتهى كل نجوى، يا غاية كل شكوى، يا عون
كل مستعين، يا مبتدئا بالنعم قبل استحقاقها.
يا رباه - عشر مرات، يا سيداه - عشر مرات، يا مولياه
- عشر مرات، يا غايتاه - عشر مرات، يا منتهى رغبتاه -
عشر مرات.
أسألك بحق هذه الأسماء، وبحق محمد وآله
الطاهرين (عليهم السلام)، الا ما كشفت كربي، ونفست همى،
وفرجت عنى، وأصلحت حالي.
وتدعو بعد ذلك بما شئت وتسأل حاجتك.
ثم تضع خدك الأيمن على الأرض وتقول مائة مرة في سجودك:
يا محمد يا على، يا على يا محمد، اكفياني فإنكما
كافياي، وانصراني فإنكما ناصراي.
وتضع خدك الأيسر على الأرض وتقول مائة مرة: أدركني، و
تكررها كثيرا، وتقول: الغوث الغوث، حتى ينقطع نفسك، وترفع رأسك.
فان الله بكرمه يقضى حاجتك ان شاء الله تعالى.
* * *
تعليقات
إرسال تعليق
أضف تعليقاً