جاء تفسير سوره التوبه في كتاب المهدي عج في القرآن والسنه.

     ﴿أمْ حَسِبتُمْ أن تُتْرَكُوا وَلَما يَعْلَمِ اللهُ الذينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَلَمْ يَتَخِذوُا مِن دوُنِ اللهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا المُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً﴾ (سوره التوبه، الآيه ١٦).
     روى العلامه البحراني عن العالم (الشافعي) إبراهيم بن محمد الحمويني (بإسناده المذكور) عن سُليم بن قيس الهلالي (في حديث مفصل ناشد فيه علي بن أبي طالب المهاجرين والأنصار في فضائله وفضائل أهل بيته، ومما فيه ناشد علي الأصحاب وقال لهم:
     أنشدكم الله ألا تعلمون حيث نزلت:﴿وَلَمْ يَتَخِذوُا مِن دوُنِ اللهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا المُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً﴾ قال الناس: أخاصه في بعض المؤمنين أم عامه لجميعهم، فأمر الله نبيه أن يعلمهم ولاة أمرهم وأن يفسر لهم من الولايه ما فسر لهم من أمر صلاتهم وزكاتهم وحجعم..
     إلى أن قال: فقام أبو بكر وعمر فقالا: يارسول الله هذه الآيات خاصه في علي؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): ((بلى فيه وفي أوصيائي إلى يوم القيامه)) قالا: يارسول الله بينهم لنا؟ قال(صلى الله عليه وآله وسلم): ((علي أخي ووزيري ووارثي وخليفتي في أمتي وولي كل مؤمن من بعدي ثم ابني الحسن، ثم الحسين ثم تسعه من ولد ابني الحسين واحداً بعد واحد)) (غايه المرام، ص ٦٤-٦٥).
     (أقول) التسعه ذكرهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في أحاديث عده بأسمائهم وتاسعهم (المهدي القائم) عجل الله فرجه.
*     *     *