التمسّك بالمرجعية في زمن الغيبة الكبرى.
وظيفة المؤمن في مرحلة التمحيص:
تقدَّم في المطالب السابقة تقسيم التمحيص إلىٰ فكري بصائري، وسلوكي عملي، وتقدَّم هناك أيضاً أنَّ الأوَّل أخطرهما، وأمَّا وجه أخطريَّته، فيمكن تقريبه ببيان أمرين:
الأمر الأوَّل: أنَّ التمحيص السلوكي ممَّا يمكن تمييزه بسهولة، فالذي يعرف المحرَّمات بمختلف أنواعها، يمكنه الاجتناب عنها بسهولة.
الأمر الثاني: أنَّ التمحيص الفكري يكون باسم الدين والعلم، فيكون التمييز فيه صعباً حرجاً سيّما للطبقة العامّة.
وعلىٰ ضوء ذلك نقول: إنَّ الروايات الشريفة قد ركَّزت علىٰ ثلاث وظائف مهمَّة ينبغي للمؤمنين أن يقوموا بها في مرحلة التمحيص:
الوظيفة الأُولىٰ: الحذر من أئمّة الضلال وأدعياء المهدوية:
وقد ركَّزت الروايات الشريفة علىٰ هذا الأمر كثيراً، فمنها: صحيحة أبي خديجة، عن إمامنا الصادق عليه السلام أنَّه قال: (لا يخرج القائم حتَّىٰ يخرج اثنا عشر من بني هاشم كلّهم يدعو إلىٰ نفسه)(الغيبة للشيخ الطوسي: ٤٣٧٧؛ الإرشاد للمفيد ٢: ٢٣٧).
والحاصل: أنَّ هنالك حالة من الضبابية تسود في مرحلة التمحيص، وينبغي علىٰ الإنسان أن يكون حذراً يقظاً ذا بصيرة في التعامل مع الأحداث المرتبطة بظهور الإمام عليه السلام.
* * *
تقدَّم في المطالب السابقة تقسيم التمحيص إلىٰ فكري بصائري، وسلوكي عملي، وتقدَّم هناك أيضاً أنَّ الأوَّل أخطرهما، وأمَّا وجه أخطريَّته، فيمكن تقريبه ببيان أمرين:
الأمر الأوَّل: أنَّ التمحيص السلوكي ممَّا يمكن تمييزه بسهولة، فالذي يعرف المحرَّمات بمختلف أنواعها، يمكنه الاجتناب عنها بسهولة.
الأمر الثاني: أنَّ التمحيص الفكري يكون باسم الدين والعلم، فيكون التمييز فيه صعباً حرجاً سيّما للطبقة العامّة.
وعلىٰ ضوء ذلك نقول: إنَّ الروايات الشريفة قد ركَّزت علىٰ ثلاث وظائف مهمَّة ينبغي للمؤمنين أن يقوموا بها في مرحلة التمحيص:
الوظيفة الأُولىٰ: الحذر من أئمّة الضلال وأدعياء المهدوية:
وقد ركَّزت الروايات الشريفة علىٰ هذا الأمر كثيراً، فمنها: صحيحة أبي خديجة، عن إمامنا الصادق عليه السلام أنَّه قال: (لا يخرج القائم حتَّىٰ يخرج اثنا عشر من بني هاشم كلّهم يدعو إلىٰ نفسه)(الغيبة للشيخ الطوسي: ٤٣٧٧؛ الإرشاد للمفيد ٢: ٢٣٧).
والحاصل: أنَّ هنالك حالة من الضبابية تسود في مرحلة التمحيص، وينبغي علىٰ الإنسان أن يكون حذراً يقظاً ذا بصيرة في التعامل مع الأحداث المرتبطة بظهور الإمام عليه السلام.
* * *
تعليقات
إرسال تعليق
أضف تعليقاً