التمسّك بالمرجعية في زمن الغيبة الكبرى
الوظيفة الثالثة: التسلّح المعرفي:
وقد ركَّزت الروايات الشريفة علىٰ هذه الوظيفة تركيزاً بالغاً يكشف عن أهمّية هذه الوظيفة وحسّاسيتها، فمنها:
ما عن عمرو بن أبان، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (اعرف العلامة فإذا عرفته لم يضرّك تقدَّم هذا الأمر أو تأخَّر، إنَّ الله عز وجل يقول: (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ) (الإسراء: ٧١)، فمن عرف إمامه كان كمن كان في فسطاط المنتظر عليه السلام)(الكافي ١: ٣٧٢؛ الغيبة للنعماني: ٣٥٢(.
وعن زرارة بن أعين، عن الإمام الصادق عليه السلام حين حديثه عن الحجَّة المنتظر عليه السلام: (وهو المنتظر غير أنَّ الله عز وجل يحبّ أن يمتحن الشيعة، فعند ذلك يرتاب المبطلون يا زرارة)، قال: قلت: جُعلت فداك، إن أدركت ذلك الزمان أيّ شيء أعمل؟ قال: (يا زرارة، إذا أدركت هذا الزمان فادع بهذا الدعاء: اللّهمّ عرِّفني نفسك، فإنَّك إن لم تُعرِّفني نفسك لم أعرف نبيَّك، اللّهمّ عرِّفني رسولك، فإنَّك إن لم تُعرِّفني رسولك لم أعرف حجَّتك، اللّهمّ عرِّفني حجَّتك، فإنَّك إن لم تُعرِّفني حجَّتك ضللت عن ديني)(الكافي ١: ٣٣٧٧).
* * *
وقد ركَّزت الروايات الشريفة علىٰ هذه الوظيفة تركيزاً بالغاً يكشف عن أهمّية هذه الوظيفة وحسّاسيتها، فمنها:
ما عن عمرو بن أبان، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (اعرف العلامة فإذا عرفته لم يضرّك تقدَّم هذا الأمر أو تأخَّر، إنَّ الله عز وجل يقول: (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ) (الإسراء: ٧١)، فمن عرف إمامه كان كمن كان في فسطاط المنتظر عليه السلام)(الكافي ١: ٣٧٢؛ الغيبة للنعماني: ٣٥٢(.
وعن زرارة بن أعين، عن الإمام الصادق عليه السلام حين حديثه عن الحجَّة المنتظر عليه السلام: (وهو المنتظر غير أنَّ الله عز وجل يحبّ أن يمتحن الشيعة، فعند ذلك يرتاب المبطلون يا زرارة)، قال: قلت: جُعلت فداك، إن أدركت ذلك الزمان أيّ شيء أعمل؟ قال: (يا زرارة، إذا أدركت هذا الزمان فادع بهذا الدعاء: اللّهمّ عرِّفني نفسك، فإنَّك إن لم تُعرِّفني نفسك لم أعرف نبيَّك، اللّهمّ عرِّفني رسولك، فإنَّك إن لم تُعرِّفني رسولك لم أعرف حجَّتك، اللّهمّ عرِّفني حجَّتك، فإنَّك إن لم تُعرِّفني حجَّتك ضللت عن ديني)(الكافي ١: ٣٣٧٧).
* * *
تعليقات
إرسال تعليق
أضف تعليقاً