الإعداد الروحي لعصر الظهور.
المعالم الأساسية لطريقة أهل البيت عليهم السلام في الإعداد الروحي:
الأمر الأوّل الذي سنتحدث فيه هو في طريقة أهل البيت عليهم السلام في إعداد وتزكية المؤمن روحياً، والفرق بين هذه الطريقة وبين طريقة غيرهم من المتصوفة والعرفاء، هذا عنوان مهم جداً سوف نبدأ به الحديث.
أهل البيت عليهم السلام كما تعلمون هم أئمّة الخلق، وهم المفسرون الشرعيون لهذا القرآن الكريم، ونحن نعتقد أنهم لم يتركوا شيئاً مما يهم الإنسان في حياته صغيراً أو كبيراً، إلا وتناولوه بتعاليمهم وأرشدوا الإنسان إليه.
ومن تلك المواضيع المهمة، موضوع التزكية الذي هو من الأمور الخطيرة في حياة الإنسان.
التزكية تعني: إعادة صياغة الروح، إعادة صياغة النفس، السيطرة على النفس بكل جوانبها، وهذا أمر ليس بالهيّن، أمرٌ مهم للغاية أن يكون الإنسان قادراً على السيطرة على نفسه، وعلى التحكم في غرائزه، وعلى إعادة صياغة روحه، فلا يمكن أن نفترض أن أهل البيت عليهم السلام تركوا المسألة سدى ولم يتعرضوا لها، أو أنهم كانوا حياديين تجاهها، فلم يكن عندهم طريقة خاصة وأسلوب خاص للتزكية، لا بدّ وأن نعترف بأن التزكية واجب على المؤمن، وقد أرشد الناس إلى طريقة خاصة لذلك في القرآن الكريم، وأكملها أهل البيت عليهم السلام ببياناتهم ورواياتهم.
إذاً لأهل البيت عليهم السلام طريقة خاصة في التزكية هي طريقة القرآن نفسه، وهي تختلف عن الطرق الأخرى التي راجت في العصور السابقة بين الطوائف الإسلامية المختلفة، من تصوف، ومن عرفان، فما هي إذن طريقة أهل البيت عليهم السلام في التزكية؟ هذا أمر مهم يجب أن نتعرّف عليه.
والجواب: هو أن أسلوب أهل البيت عليهم السلام في تربية النفوس والأرواح يعتمد على معالم وأركان أساسية:
المعلم الأوّل: (الفطرة). وهذا ما سنذكره في المنشور القادم إن شاء الله
* * *
الأمر الأوّل الذي سنتحدث فيه هو في طريقة أهل البيت عليهم السلام في إعداد وتزكية المؤمن روحياً، والفرق بين هذه الطريقة وبين طريقة غيرهم من المتصوفة والعرفاء، هذا عنوان مهم جداً سوف نبدأ به الحديث.
أهل البيت عليهم السلام كما تعلمون هم أئمّة الخلق، وهم المفسرون الشرعيون لهذا القرآن الكريم، ونحن نعتقد أنهم لم يتركوا شيئاً مما يهم الإنسان في حياته صغيراً أو كبيراً، إلا وتناولوه بتعاليمهم وأرشدوا الإنسان إليه.
ومن تلك المواضيع المهمة، موضوع التزكية الذي هو من الأمور الخطيرة في حياة الإنسان.
التزكية تعني: إعادة صياغة الروح، إعادة صياغة النفس، السيطرة على النفس بكل جوانبها، وهذا أمر ليس بالهيّن، أمرٌ مهم للغاية أن يكون الإنسان قادراً على السيطرة على نفسه، وعلى التحكم في غرائزه، وعلى إعادة صياغة روحه، فلا يمكن أن نفترض أن أهل البيت عليهم السلام تركوا المسألة سدى ولم يتعرضوا لها، أو أنهم كانوا حياديين تجاهها، فلم يكن عندهم طريقة خاصة وأسلوب خاص للتزكية، لا بدّ وأن نعترف بأن التزكية واجب على المؤمن، وقد أرشد الناس إلى طريقة خاصة لذلك في القرآن الكريم، وأكملها أهل البيت عليهم السلام ببياناتهم ورواياتهم.
إذاً لأهل البيت عليهم السلام طريقة خاصة في التزكية هي طريقة القرآن نفسه، وهي تختلف عن الطرق الأخرى التي راجت في العصور السابقة بين الطوائف الإسلامية المختلفة، من تصوف، ومن عرفان، فما هي إذن طريقة أهل البيت عليهم السلام في التزكية؟ هذا أمر مهم يجب أن نتعرّف عليه.
والجواب: هو أن أسلوب أهل البيت عليهم السلام في تربية النفوس والأرواح يعتمد على معالم وأركان أساسية:
المعلم الأوّل: (الفطرة). وهذا ما سنذكره في المنشور القادم إن شاء الله
* * *

تعليقات
إرسال تعليق
أضف تعليقاً