١و٢ما روي في القائم عليه السلام عن الصادق صلوات الله عليه .
ما روي في القائم عليه السلام عن الصادق صلوات الله عليه
.
١ _ كمال الدين، وعلل الشرائع: أبِي، عَن الْحِمْيَريّ، عَنْ أحْمَدَ بْن هِلاَلٍ، عَن ابْن أبِي نَجْرَانَ، عَنْ فَضَالَةَ، عَنْ سَدِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أبَا عَبْدِ اللهِ عليه السلام يَقُولُ: (إِنَّ فِي الْقَائِم سُنَّةً مِنْ يُوسُفَ)، قُلْتُ: كَأنَّكَ تَذْكُرُ حَيْرَةً أوْ غَيْبَةً [في المصدرين: (خبره وغيبته) بدل (حيرة أو غيبة)] ؟ قَالَ لِي: (وَمَا تُنْكِرُ مِنْ هَذَا هَذِهِ الاُمَّةُ أشْبَاهُ الْخَنَازِير إِنَّ إِخْوَةَ يُوسُفَ كَانُوا أسْبَاطاً أوْلاَدَ أنْبِيَاءَ تَاجَرُوا يُوسُفَ وَبَايَعُوهُ [في المصدرين: (وباعوه)] وَخَاطَبُوهُ وَهُمْ إِخْوَتُهُ وَهُوَ أخُوهُمْ فَلَمْ يَعْرفُوهُ حَتَّى قَالَ لَهُمْ يُوسُفُ عليه السلام: ((أنَا يُوسُفُ) ). فَمَا تُنْكِرُ هَذِهِ الاُمَّةُ الْمَلْعُونَةُ أنْ يَكُونَ اللهُ عزّ وجل فِي وَقْتٍ مِنَ الأوْقَاتِ يُريدُ أنْ يَسْتُرَ حُجَّتَهُ، لَقَدْ كَانَ يُوسُفُ إِلَيْهِ مُلْكُ مِصْرَ [في كمال الدين: (لقد كان يوسف يوماً ملك مصر)، وفي العلل: (لقد كان يوسف أحبّ إليه من ملك مصر)] وَكَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ وَالِدِهِ مَسِيرَةُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً فَلَوْ أرَادَ اللهُ عزّ وجل أنْ يُعَرَفَ [في كمال الدين: (يعرّفه)] مَكَانَهُ لَقَدَرَ عَلَى ذَلِكَ وَاللهِ لَقَدْ سَارَ يَعْقُوبُ وَوُلْدُهُ عِنْدَ الْبِشَارَةِ تِسْعَةَ أيَّام مِنْ بَدْوهِمْ إِلَى مِصْرَ، وَمَا تُنْكِرُ هَذِهِ الاُمَّةُ أنْ يَكُونَ اللهُ يَفْعَلُ بِحُجَّتِهِ مَا فَعَلَ بِيُوسُفَ أنْ يَكُونَ يَسِيرُ [في كمال الدين إضافه: (فيما بينهم ويمشي في)] فِي أسْوَاقِهِمْ وَيَطَاُ بُسُطَهُمْ وَهُمْ لاَ يَعْرفُونَهُ حَتَّى يَأذَنَ اللهُ عزّ وجل أنْ يُعَرَفَهُمْ نَفْسَهُ كَمَا أذِنَ لِيُوسُفَ حِينَ قَالَ: ((هَلْ عَلِمْتُمْ ما فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأخِيهِ إِذْ أنْتُمْ جاهِلُونَ * قالُوا أإِنَّكَ لأنْتَ يُوسُفُ قالَ أنَا يُوسُفُ وَهذا أخِي)) (يوسف: ٨٩ و ٩٠) [علل الشرائع: ٢٤٤/ باب ١٧٩/ ح٣؛ كمال الدين١٤٤:١/ باب (في غيبه يوسف عليه السلام)/ ح١١].
بيان: من بدوهم أي من طريق البادية.
٢ _ علل الشرائع: الْمُظَفَّرُ الْعَلَويُّ، عَن ابْن الْعَيَّاشِيّ وَحَيْدَر بْن مُحَمَّدٍ السَّمَرْقَنْدِيّ مَعاً، عَن الْعَيَّاشِيّ، عَنْ جَبْرَئِيلَ بْن أحْمَدَ، عَنْ مُوسَى بْن جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيّ، عَن الْحَسَن بْن مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيّ، عَنْ حَنَان بْن سَدِيرٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ أبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام قَالَ: (إِنَّ لِلْقَائِم مِنَّا غَيْبَةً يَطُولُ أمَدُهَا)، فَقُلْتُ لَهُ: وَلِمَ ذَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ؟ قَالَ: (إِنَّ اللهَ عزّ وجل أبَى إِلاَّ أنْ يُجْريَ فِيهِ سُنَنَ الأنْبِيَاءِ عليهم السلام فِي غَيْبَاتِهِمْ وَإِنَّهُ لاَ بُدَّ لَهُ يَا سَدِيرُ مِن اسْتِيفَاءِ مَدَدِ غَيْبَاتِهِمْ، قَالَ اللهُ عزّ وجل: ((لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ)) (الأنشقاق: ١٩) أيْ سَنَناً عَلَى سَنَن مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ) [(علل الشرائع: ٢٤٥/ باب ١٧٩/ ح٧)] .
* * *
.
١ _ كمال الدين، وعلل الشرائع: أبِي، عَن الْحِمْيَريّ، عَنْ أحْمَدَ بْن هِلاَلٍ، عَن ابْن أبِي نَجْرَانَ، عَنْ فَضَالَةَ، عَنْ سَدِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أبَا عَبْدِ اللهِ عليه السلام يَقُولُ: (إِنَّ فِي الْقَائِم سُنَّةً مِنْ يُوسُفَ)، قُلْتُ: كَأنَّكَ تَذْكُرُ حَيْرَةً أوْ غَيْبَةً [في المصدرين: (خبره وغيبته) بدل (حيرة أو غيبة)] ؟ قَالَ لِي: (وَمَا تُنْكِرُ مِنْ هَذَا هَذِهِ الاُمَّةُ أشْبَاهُ الْخَنَازِير إِنَّ إِخْوَةَ يُوسُفَ كَانُوا أسْبَاطاً أوْلاَدَ أنْبِيَاءَ تَاجَرُوا يُوسُفَ وَبَايَعُوهُ [في المصدرين: (وباعوه)] وَخَاطَبُوهُ وَهُمْ إِخْوَتُهُ وَهُوَ أخُوهُمْ فَلَمْ يَعْرفُوهُ حَتَّى قَالَ لَهُمْ يُوسُفُ عليه السلام: ((أنَا يُوسُفُ) ). فَمَا تُنْكِرُ هَذِهِ الاُمَّةُ الْمَلْعُونَةُ أنْ يَكُونَ اللهُ عزّ وجل فِي وَقْتٍ مِنَ الأوْقَاتِ يُريدُ أنْ يَسْتُرَ حُجَّتَهُ، لَقَدْ كَانَ يُوسُفُ إِلَيْهِ مُلْكُ مِصْرَ [في كمال الدين: (لقد كان يوسف يوماً ملك مصر)، وفي العلل: (لقد كان يوسف أحبّ إليه من ملك مصر)] وَكَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ وَالِدِهِ مَسِيرَةُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً فَلَوْ أرَادَ اللهُ عزّ وجل أنْ يُعَرَفَ [في كمال الدين: (يعرّفه)] مَكَانَهُ لَقَدَرَ عَلَى ذَلِكَ وَاللهِ لَقَدْ سَارَ يَعْقُوبُ وَوُلْدُهُ عِنْدَ الْبِشَارَةِ تِسْعَةَ أيَّام مِنْ بَدْوهِمْ إِلَى مِصْرَ، وَمَا تُنْكِرُ هَذِهِ الاُمَّةُ أنْ يَكُونَ اللهُ يَفْعَلُ بِحُجَّتِهِ مَا فَعَلَ بِيُوسُفَ أنْ يَكُونَ يَسِيرُ [في كمال الدين إضافه: (فيما بينهم ويمشي في)] فِي أسْوَاقِهِمْ وَيَطَاُ بُسُطَهُمْ وَهُمْ لاَ يَعْرفُونَهُ حَتَّى يَأذَنَ اللهُ عزّ وجل أنْ يُعَرَفَهُمْ نَفْسَهُ كَمَا أذِنَ لِيُوسُفَ حِينَ قَالَ: ((هَلْ عَلِمْتُمْ ما فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأخِيهِ إِذْ أنْتُمْ جاهِلُونَ * قالُوا أإِنَّكَ لأنْتَ يُوسُفُ قالَ أنَا يُوسُفُ وَهذا أخِي)) (يوسف: ٨٩ و ٩٠) [علل الشرائع: ٢٤٤/ باب ١٧٩/ ح٣؛ كمال الدين١٤٤:١/ باب (في غيبه يوسف عليه السلام)/ ح١١].
بيان: من بدوهم أي من طريق البادية.
٢ _ علل الشرائع: الْمُظَفَّرُ الْعَلَويُّ، عَن ابْن الْعَيَّاشِيّ وَحَيْدَر بْن مُحَمَّدٍ السَّمَرْقَنْدِيّ مَعاً، عَن الْعَيَّاشِيّ، عَنْ جَبْرَئِيلَ بْن أحْمَدَ، عَنْ مُوسَى بْن جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيّ، عَن الْحَسَن بْن مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيّ، عَنْ حَنَان بْن سَدِيرٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ أبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام قَالَ: (إِنَّ لِلْقَائِم مِنَّا غَيْبَةً يَطُولُ أمَدُهَا)، فَقُلْتُ لَهُ: وَلِمَ ذَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ؟ قَالَ: (إِنَّ اللهَ عزّ وجل أبَى إِلاَّ أنْ يُجْريَ فِيهِ سُنَنَ الأنْبِيَاءِ عليهم السلام فِي غَيْبَاتِهِمْ وَإِنَّهُ لاَ بُدَّ لَهُ يَا سَدِيرُ مِن اسْتِيفَاءِ مَدَدِ غَيْبَاتِهِمْ، قَالَ اللهُ عزّ وجل: ((لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ)) (الأنشقاق: ١٩) أيْ سَنَناً عَلَى سَنَن مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ) [(علل الشرائع: ٢٤٥/ باب ١٧٩/ ح٧)] .
* * *

تعليقات
إرسال تعليق
أضف تعليقاً