١و٢و٣ما روي عن الكاظم صلوات الله عليه في القائم عليه السلام .

ما روي عن الكاظم صلوات الله عليه في القائم عليه السلام
.
١ _ علل الشرائع: أبِي، عَنْ سَعْدٍ، عَن الْحَسَن بْن عِيسَى بْن مُحَمَّدِ بْن عَلِيّ بْن جَعْفَرٍ، عَنْ جَدَهِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيّ بْن جَعْفَرٍ، عَنْ أخِيهِ مُوسَى بْن جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ: (إِذَا فُقِدَ الْخَامِسُ مِنْ وُلْدِ السَّابِع فَاللهَ اللهَ فِي أدْيَانِكُمْ لاَ يُزيلُكُمْ أحَدٌ عَنْهَا، يَا بُنَيَّ إِنَّهُ لاَ بُدَّ لِصَاحِبِ هَذَا الأمْر مِنْ غَيْبَةٍ حَتَّى يَرْجِعَ عَنْ هَذَا الأمْر مَنْ كَانَ يَقُولُ بِهِ، إِنَّمَا هِيَ مِحْنَةٌ مِنَ اللهِ عزّ وجل امْتَحَنَ بِهَا خَلْقَهُ وَلَوْ عَلِمَ آبَاؤُكُمْ وَأجْدَادُكُمْ دِيناً أصَحَّ مِنْ هَذَا لاَتَّبَعُوهُ)، فَقُلْتُ: يَا سَيَدِي مَن الْخَامِسُ مِنْ وُلْدِ السَّابِع؟ قَالَ: (يَا بُنَيَّ عُقُولُكُمْ تَصْغُرُ عَنْ هَذَا وَأحْلاَمُكُمْ تَضِيقُ عَنْ حَمْلِهِ وَلَكِنْ إِنْ تَعِيشُوا فَسَوْفَ تُدْركُونَهُ) [(علل الشرائع: ٢٤٤/ باب ١٧٩/ ح ٤)] .
كمال الدين: أبي وابن الوليد معاً، عن سعد، مثله [(كمال الدين ٣٥٩:٢/ باب(نا أخبر به الكاظم عليه السلام) / ح ١)] .
الغيبة للطوسي: سعد، مثله [(الغيبه للطوسي:١٦٦/ رقم ١٢٨)] .
الغيبة للنعماني: الكليني، عن علي بن محمّد، عن الحسن بن عيسى بن محمّد بن علي بن جعفر، عن أبيه، عن جدّه، عن علي بن جعفر، مثله [(الغيبة للنعماني:١٥٤)] .
كفاية الأثر: علي بن محمّد السندي، عن محمّد بن الحسين، عن سعد، مثله [(كفاية الأثر:٢٦٤، وفيه: (الحسن) بدل (الحسين)] .
بيان: قوله: (يا بني) على جهة اللطف والشفقة.
٢ _ كمال الدين: الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْن زِيَادٍ الأزْدِيّ، قَالَ: سَألْتُ سَيَدِي مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللهِ عزّ وجل: ((وَأسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَةً) ) (لقمان: ٢٠) ، فَقَالَ: (النّعْمَةُ الظَّاهِرَةُ الإمَامُ الظَّاهِرُ، وَالْبَاطِنَةُ الإمَامُ الْغَائِبُ)، فَقُلْتُ لَهُ: وَيَكُونُ فِي الأئِمَّةِ مَنْ يَغِيبُ؟ قَالَ: (نَعَمْ، يَغِيبُ عَنْ أبْصَار النَّاس شَخْصُهُ وَلاَ يَغِيبُ عَنْ قُلُوبِ الْمُؤْمِنينَ ذِكْرُهُ، وَهُوَ الثَّانِي عَشَرَ مِنَّا يُسَهَلُ اللهُ لَهُ كُلَّ عَسِيرٍ وَيُذَلّلُ لَهُ كُلَّ صَعْبٍ وَيُظْهِرُ لَهُ كُنُوزَ الأرْض وَيُقَرَبُ لَهُ كُلَّ بَعِيدٍ وَيُبيرُ بِهِ كُلَّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَيُهْلِكُ عَلَى يَدِهِ كُلَّ شَيْطَانٍ مَريدٍ، ذَاكَ ابْنُ سَيَدَةِ الإمَاءِ الَّذِي يَخْفَى عَلَى النَّاس ولاَدَتُهُ وَلاَ يَحِلُّ لَهُمْ تَسْمِيَتُهُ‏ حَتَّى يُظْهِرَهُ (اللهُ) عزّ وجل فَيَمْلأ بِهِ الأرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً).
قال الصدوق رحمه الله: لم أسمع هذا الحديث إلاَّ من أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عند منصرفي من حجّ بيت الله الحرام وكان رجلاً ثقة ديّناً فاضلاً رحمة الله عليه ورضوانه.
كفاية الأثر: محمّد بن عبد الله بن حمزة، عن عمّه الحسن، عن علي، عن أبيه، مثله [(كفاية الأثر:٢٦٦)] .
٣ _ كمال الدين: أبِي، عَنْ سَعْدٍ، عَن الْخَشَّابِ، عَن الْعَبَّاس بْن عَامِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أبَا الْحَسَن مُوسَى عليه السلام يَقُولُ: (صَاحِبُ هَذَا الأمْر (مَنْ‏) يَقُولُ النَّاسُ: لَمْ يُولَدْ بَعْدُ) [(كمال الدين ٣٦٠:٢/ باب(نا أخبر به الكاظم عليه السلام) / ح ٢)] .
*     *     *

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رقعة لقضاء الحاجة

دعاؤه عليه السلام في الصلوات على النبي وآله (عليهم السلام) .

دعاؤه عليه السلام في الشدائد والمهمات المسمى بدعاء العلوي المصري.