١٣ما روي في القائم عليه السلام عن الباقر صلوات الله عليه .

ما روي في القائم عليه السلام عن الباقر صلوات الله عليه
.
١٣ _ الغيبة للنعماني: (رَوَى الشَّيْخُ الْمُفِيدُ رحمه الله فِي كِتَابِ الْغَيْبَةِ، عَنْ) [عباره: (رَوَى الشَّيْخُ الْمُفِيدُ رحمه الله فِي كِتَابِ الْغَيْبَةِ، عَنْ) بين معقوفتين ليست في المصدر، وهو الصحيح] عَلِيّ بْن الْحُسَيْن، عَنْ مُحَمَّدِ بْن يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْن الْحَسَن [في المصدر: (عن محمد بن حسان) بدل (عن محمد بن الحسن)] ، عَنْ مُحَمَّدِ بْن عَلِيٍّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْن مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْن عِيسَى، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْن سِنَانٍ، عَنْ فُضَيْل الرَّسَّان، عَنْ أبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيّ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْن عَلِيٍّ الْبَاقِر عليه السلام ذَاتَ يَوْم فَلَمَّا تَفَرَّقَ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ قَالَ لِي: (يَا أبَا حَمْزَةَ مِنَ الْمَحْتُوم الَّذِي حَتَمَهُ اللهُ قِيَامُ قَائِمِنَا فَمَنْ شَكَّ فِيمَا أقُولُ لَقِيَ اللهَ وَهُوَ بِهِ كَافِرٌ) [في المصدر إضافه: (به وله جاحد)] ، ثُمَّ قَالَ: (بِأبِي وَاُمَي الْمُسَمَّى بِاسْمِي وَالْمُكَنَّى بِكُنْيَتِي السَّابِعُ مِنْ بَعْدِي بِأبِي (مَنْ) (من المصدر) يَمْلاَ الأرْضَ عَدْلاً (وَقِسْطاً) (من المصدر) كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً، يَا بَا حَمْزَةَ مَنْ أدْرَكَهُ فَيُسَلّمُ لَهُ مَا سَلَّمَ لِمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ فَقَدْ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ وَمَنْ لَمْ يُسَلّمْ فَقَدْ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأواهُ النَّارُ وَبئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ) [(ههنا يتم الحديث وما بعده من كلام النعماني رحمه الله فلا تغفل)] .
وأوضح من هذا بحمد الله وأنور وأبين وأزهر لمن هداه وأحسن إليه قوله عزّ وجل في محكم كتابه: ((إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللهِ)) (التوبه: ٣٦) ومعرفة الشهور المحرَّم وصفر وربيع وما بعده والحُرُم منها رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرَّم وذلك لا يكون ديناً قيّماً لأنَّ اليهود والنصارى والمجوس وسائر الملل والناس جميعاً من الموافقين والمخالفين يعرفون هذه الشهور ويعدّونها بأسمائها وليس هو كذلك وإنَّما عنى بهم الأئمّة القوّامين بدين الله والحُرُم منها أمير المؤمنين عليه السلام الذي اشتقَّ الله سبحانه له اسماً من أسمائه العلي كما اشتقَّ لمحمّد صلى الله عليه وآله وسلّم اسماً من أسمائه المحمود وثلاثة من ولده أسماؤهم علي بن الحسين وعلي بن موسى وعلي بن محمّد ولهذا الاسم المشتقّ من أسماء الله عزّ وجل حرمة به يعني أمير المؤمنين عليه السلام [(الغيبة للنعماني: ٨٦ - ٨٨ ، بأختلاف يسير)] .
*     *     *

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رقعة لقضاء الحاجة

دعاؤه عليه السلام في الصلوات على النبي وآله (عليهم السلام) .

دعاؤه عليه السلام في الشدائد والمهمات المسمى بدعاء العلوي المصري.