١و٢و٣ما روي في القائم عليه السلام عن علي بن الحسين صلوات الله عليه .
ما روي في القائم عليه السلام عن علي بن الحسين صلوات الله عليه
.
١ _ كمال الدين: ابْنُ عِصَام، عَن الْكُلَيْنيّ، عَن الْقَاسِم بْن الْعَلاَءِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْن عَلِيٍّ، (عَنْ عَلِيّ بْن إِسْمَاعِيلَ) ، عَن ابْن حُمَيْدٍ، عَن ابْن قَيْسٍ، عَن الثُّمَالِيّ، عَنْ عَلِيّ بْن الْحُسَيْن عليهما السلام أنَّهُ قَالَ: (فِينَا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: ((وَأُولُوا الأرْحامِ بَعْضُهُمْ أوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ) ) (الأحزاب: ٦) وَفِينَا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: ((وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ) ) (الزخرف: ٢٨) ، وَالإمَامَةُ فِي عَقِبِ الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن أبِي طَالِبٍ عليه السلام إِلَى يَوْم الْقِيَامَةِ وَإِنَّ لِلْقَائِم مِنَّا غَيْبَتَيْن إِحْدَاهُمَا أطْوَلُ مِنَ الاُخْرَى، أمَّا الاُولَى فَسِتَّةُ أيَّام وَسِتَّةُ أشْهُرٍ وَسِتُّ سِنينَ [في المصدر: (فسته أيام أو سته أشهر أو سته سنين)] ، وَأمَّا الاُخْرَى فَيَطُولُ أمَدُهَا حَتَّى يَرْجِعَ عَنْ هَذَا الأمْر أكْثَرُ مَنْ يَقُولُ بِهِ فَلاَ يَثْبُتُ عَلَيْهِ إِلاَّ مَنْ قَويَ يَقِينُهُ وَصَحَّتْ مَعْرفَتُهُ وَلَمْ يَجِدْ فِي نَفْسِهِ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْنَا وَسَلَّمَ لَنَا أهْلَ الْبَيْتِ) [كمال الدين ٣٢٣:١/ باب(ما أخبر به علي بن الحسين عليه السلام)/ ح ٨] .
بيان: قوله عليه السلام: (فستّة أيّام) لعلَّه إشارة إلى اختلاف أحواله عليه السلام في غيبته فستّة أيّام لم يطَّلع على ولادته إلاَّ خاصّ الخاصّ من أهاليه عليه السلام، ثُمَّ بعد ستّة أشهر اطَّلع عليه غيرهم من الخواصّ، ثُمَّ بعد ستّ سنين عند وفات والده عليه السلام ظهر أمره لكثير من الخلق. أو إشارة إلى أنَّه بعد إمامته لم يطَّلع على خبره إلى ستّة أيّام أحد ثمّ بعد ستّة أشهر انتشر أمره وبعد ستّ سنين ظهر وانتشر أمر السفراء والأظهر أنَّه إشارة إلى بعض الأزمان المختلفة التي قُدّرت لغيبته وأنَّه قابل للبداء وَيُؤَيّدُهُ مَا رَوَاهُ الْكُلَيْنِيُّ بِإسْنَادِهِ عَن الأصْبَغ فِي حَدِيثٍ طَويلٍ قَدْ مَرَّ بَعْضُهُ فِي بَابِ إِخْبَار أمِير الْمُؤْمِنينَ عليه السلام ثُمَّ قَالَ: فَقُلْتُ: يَا أمِيرَ الْمُؤْمِنينَ وَكَمْ تَكُونُ الْحَيْرَةُ وَالْغَيْبَةُ؟ فَقَالَ: (سِتَّةَ أيَّام أوْ سِتَّةَ أشْهُرٍ أوْ سِتَّ سِنِينَ)، فَقُلْتُ: وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ؟ فَقَالَ: (نَعَمْ، كَمَا أنَّهُ مَخْلُوقٌ وَأنَّى لَكَ بِهَذَا الأمْر يَا أصْبَغُ اُولَئِكَ خِيَارُ هَذِهِ الاُمَّةِ مَعَ خِيَار أبْرَار هَذِهِ الْعِتْرَةِ)، فَقُلْتُ: ثُمَّ مَا يَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: (ثُمَّ يَفْعَلُ اللهُ ما يَشاءُ فَإنَّ لَهُ بَدَاءَاتٍ وَإِرَادَاتٍ وَغَايَاتٍ وَنهَايَاتٍ) [(الكافي ٣٣٨:١/ باب ٨٠/ ح ٧)] . فإنَّه يدلُّ على أنَّ هذا الأمر قابل للبداء والترديد قرينة ذلك والله يعلم.
٢ _ كمال الدين: الدَّقَّاقُ وَالشَّيْبَانِيُّ مَعاً، عَن الأسَدِيّ، عَن النَّخَعِيّ، عَن النَّوْفَلِيّ، عَنْ حَمْزَةَ بْن حُمْرَانَ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْن جُبَيْرٍ، عَنْ عَلِيّ بْن الْحُسَيْن عليه السلام قَالَ: (الْقَائِمُ مِنَّا تَخْفَى ولاَدَتُهُ عَلَى النَّاس حَتَّى يَقُولُوا: لَمْ يُولَدْ بَعْدُ، لِيَخْرُجَ حِينَ يَخْرُجُ وَلَيْسَ لأحَدٍ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ) [كمال الدين ٣٢٢:١/ باب(ما أخبر به علي بن الحسين عليه السلام)/ ح ٦] .
٣ _ مجالس المفيد: ابْنُ قُولَوَيْهِ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ سَعْدٍ، عَن ابْن عِيسَى، عَن ابْن أبِي عُمَيْرٍ، عَن ابْن مُسْكَانَ، عَنْ بِشْرٍ الْكُنَاسِيّ، عَنْ أبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيّ، قَالَ: قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْن عليه السلام: (يَا بَا خَالِدٍ لَتَأتِيَنَّ فِتَنٌ كَقِطَع اللَّيْل الْمُظْلِم لاَ يَنْجُو إِلاَّ مَنْ أخَذَ اللهُ مِيثَاقَهُ اُولَئِكَ مَصَابِيحُ الْهُدَى وَيَنَابِيعُ الْعِلْم يُنْجِيهِمُ اللهُ مِنْ كُلَ فِتْنَةٍ مُظْلِمَةٍ كَأنّي بِصَاحِبكُمْ قَدْ عَلاَ فَوْقَ نَجَفِكُمْ بِظَهْر كُوفَانَ فِي ثَلاَثِمِائَةٍ وَبِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً جَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِهِ وَمِيكَائِيلُ عَنْ شِمَالِهِ وَإِسْرَافِيلُ أمَامَهُ مَعَهُ رَايَةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلّم قَدْ نَشَرَهَا لاَ يَهْوي بِهَا إِلَى قَوْم إِلاَّ أهْلَكَهُمُ اللهُ عزّ وجل) [(مجالس المفيد: ٤٥/ مجلس ٦/ ح ٥)] .
* * *
.
١ _ كمال الدين: ابْنُ عِصَام، عَن الْكُلَيْنيّ، عَن الْقَاسِم بْن الْعَلاَءِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْن عَلِيٍّ، (عَنْ عَلِيّ بْن إِسْمَاعِيلَ) ، عَن ابْن حُمَيْدٍ، عَن ابْن قَيْسٍ، عَن الثُّمَالِيّ، عَنْ عَلِيّ بْن الْحُسَيْن عليهما السلام أنَّهُ قَالَ: (فِينَا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: ((وَأُولُوا الأرْحامِ بَعْضُهُمْ أوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ) ) (الأحزاب: ٦) وَفِينَا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: ((وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ) ) (الزخرف: ٢٨) ، وَالإمَامَةُ فِي عَقِبِ الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن أبِي طَالِبٍ عليه السلام إِلَى يَوْم الْقِيَامَةِ وَإِنَّ لِلْقَائِم مِنَّا غَيْبَتَيْن إِحْدَاهُمَا أطْوَلُ مِنَ الاُخْرَى، أمَّا الاُولَى فَسِتَّةُ أيَّام وَسِتَّةُ أشْهُرٍ وَسِتُّ سِنينَ [في المصدر: (فسته أيام أو سته أشهر أو سته سنين)] ، وَأمَّا الاُخْرَى فَيَطُولُ أمَدُهَا حَتَّى يَرْجِعَ عَنْ هَذَا الأمْر أكْثَرُ مَنْ يَقُولُ بِهِ فَلاَ يَثْبُتُ عَلَيْهِ إِلاَّ مَنْ قَويَ يَقِينُهُ وَصَحَّتْ مَعْرفَتُهُ وَلَمْ يَجِدْ فِي نَفْسِهِ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْنَا وَسَلَّمَ لَنَا أهْلَ الْبَيْتِ) [كمال الدين ٣٢٣:١/ باب(ما أخبر به علي بن الحسين عليه السلام)/ ح ٨] .
بيان: قوله عليه السلام: (فستّة أيّام) لعلَّه إشارة إلى اختلاف أحواله عليه السلام في غيبته فستّة أيّام لم يطَّلع على ولادته إلاَّ خاصّ الخاصّ من أهاليه عليه السلام، ثُمَّ بعد ستّة أشهر اطَّلع عليه غيرهم من الخواصّ، ثُمَّ بعد ستّ سنين عند وفات والده عليه السلام ظهر أمره لكثير من الخلق. أو إشارة إلى أنَّه بعد إمامته لم يطَّلع على خبره إلى ستّة أيّام أحد ثمّ بعد ستّة أشهر انتشر أمره وبعد ستّ سنين ظهر وانتشر أمر السفراء والأظهر أنَّه إشارة إلى بعض الأزمان المختلفة التي قُدّرت لغيبته وأنَّه قابل للبداء وَيُؤَيّدُهُ مَا رَوَاهُ الْكُلَيْنِيُّ بِإسْنَادِهِ عَن الأصْبَغ فِي حَدِيثٍ طَويلٍ قَدْ مَرَّ بَعْضُهُ فِي بَابِ إِخْبَار أمِير الْمُؤْمِنينَ عليه السلام ثُمَّ قَالَ: فَقُلْتُ: يَا أمِيرَ الْمُؤْمِنينَ وَكَمْ تَكُونُ الْحَيْرَةُ وَالْغَيْبَةُ؟ فَقَالَ: (سِتَّةَ أيَّام أوْ سِتَّةَ أشْهُرٍ أوْ سِتَّ سِنِينَ)، فَقُلْتُ: وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ؟ فَقَالَ: (نَعَمْ، كَمَا أنَّهُ مَخْلُوقٌ وَأنَّى لَكَ بِهَذَا الأمْر يَا أصْبَغُ اُولَئِكَ خِيَارُ هَذِهِ الاُمَّةِ مَعَ خِيَار أبْرَار هَذِهِ الْعِتْرَةِ)، فَقُلْتُ: ثُمَّ مَا يَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: (ثُمَّ يَفْعَلُ اللهُ ما يَشاءُ فَإنَّ لَهُ بَدَاءَاتٍ وَإِرَادَاتٍ وَغَايَاتٍ وَنهَايَاتٍ) [(الكافي ٣٣٨:١/ باب ٨٠/ ح ٧)] . فإنَّه يدلُّ على أنَّ هذا الأمر قابل للبداء والترديد قرينة ذلك والله يعلم.
٢ _ كمال الدين: الدَّقَّاقُ وَالشَّيْبَانِيُّ مَعاً، عَن الأسَدِيّ، عَن النَّخَعِيّ، عَن النَّوْفَلِيّ، عَنْ حَمْزَةَ بْن حُمْرَانَ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْن جُبَيْرٍ، عَنْ عَلِيّ بْن الْحُسَيْن عليه السلام قَالَ: (الْقَائِمُ مِنَّا تَخْفَى ولاَدَتُهُ عَلَى النَّاس حَتَّى يَقُولُوا: لَمْ يُولَدْ بَعْدُ، لِيَخْرُجَ حِينَ يَخْرُجُ وَلَيْسَ لأحَدٍ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ) [كمال الدين ٣٢٢:١/ باب(ما أخبر به علي بن الحسين عليه السلام)/ ح ٦] .
٣ _ مجالس المفيد: ابْنُ قُولَوَيْهِ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ سَعْدٍ، عَن ابْن عِيسَى، عَن ابْن أبِي عُمَيْرٍ، عَن ابْن مُسْكَانَ، عَنْ بِشْرٍ الْكُنَاسِيّ، عَنْ أبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيّ، قَالَ: قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْن عليه السلام: (يَا بَا خَالِدٍ لَتَأتِيَنَّ فِتَنٌ كَقِطَع اللَّيْل الْمُظْلِم لاَ يَنْجُو إِلاَّ مَنْ أخَذَ اللهُ مِيثَاقَهُ اُولَئِكَ مَصَابِيحُ الْهُدَى وَيَنَابِيعُ الْعِلْم يُنْجِيهِمُ اللهُ مِنْ كُلَ فِتْنَةٍ مُظْلِمَةٍ كَأنّي بِصَاحِبكُمْ قَدْ عَلاَ فَوْقَ نَجَفِكُمْ بِظَهْر كُوفَانَ فِي ثَلاَثِمِائَةٍ وَبِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً جَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِهِ وَمِيكَائِيلُ عَنْ شِمَالِهِ وَإِسْرَافِيلُ أمَامَهُ مَعَهُ رَايَةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلّم قَدْ نَشَرَهَا لاَ يَهْوي بِهَا إِلَى قَوْم إِلاَّ أهْلَكَهُمُ اللهُ عزّ وجل) [(مجالس المفيد: ٤٥/ مجلس ٦/ ح ٥)] .
* * *

تعليقات
إرسال تعليق
أضف تعليقاً