تفسير سوره الأنعام، الآيه ١١٥

جاء في كتاب المهدي عج في القرآن والسنه تفسير هذه الآيه:
     ﴿وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم﴾ (سوره الأنعام، الآيه ١١٥).
     أخرج الحافظ القندوزي (الحنفي)- بسنده المذكور- عن عده من المشايخ الثقاة، الذين كانوا مجاورين للإمامين سيدنا (علي الهادي) وأبي محمد (الحسن العسكري) عليهما السلام ، قالوا سمعناهما يقولان: إن الله تبارك وتعالى إذا أراد أن يخلق الإمام أنزل قطرة من ماء الجنه في ماء المزن فتسقط في ثمار الأرض وبقلتها ، فيأكلها أبو الإمام، فتكون نطفته منها، فإذا أستقرت النطفه في الرحم فيمضي لها أربعه أشهر يسمع الصوت ، وكتب على عضده:
     ﴿وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم﴾
فإذا ولد قام بأمر الله ، ورفع له عمود من نور ينظر منه الخلائق وأعمالهم وأسرارهم ، والعمود نصب بين عينيه ، حيث تولى ونظر -الحديث (ينابيع الموده، ص ٤٦٢).
     (أقول) إن الحديث إما خاص بالإمام (القائم) أو عام للأئمه الاثني عشر ، فيكون شاملا للإمام (القائم) وتؤيد المعنيين أحاديث أخرى أيضا.
*     *     *

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رقعة لقضاء الحاجة

دعاؤه عليه السلام في الصلوات على النبي وآله (عليهم السلام) .

دعاؤه عليه السلام في الشدائد والمهمات المسمى بدعاء العلوي المصري.