تفسير سورة الأنفال، الآيه ٣٩
جاء في كتاب المهدي عج في القرآن والسنه تفسير هذه الآيه:
﴿وقاتِلوُهُم حتى لا َتكونَ فِتَةٌ ويَكُونَ الدينُ كُلُهُ لِلِهِ﴾ (سورة الأنفال، الآيه ٣٩)
روى الحافظ القندوزي (الحنفي) بإسناده قال: عن محمد بن مسلم قال: قلت للباقر (عليه السلام) ما تأويل قوله تعالى في الأنفال:
﴿وقاتِلوُهُم حتى لا َتكونَ فِتَةٌ ويَكُونَ الدينُ كُلُهُ لِلِهِ﴾؟
قال: لم يجئ تأويل هذه الآيه ، فإذا جاء تأويلها يقتل المشركون حتى يوحدوا الله عز وجل ، وحتى لا يكون شرك ، وذلك في قيام (قائمنا) (الدرر المنثور، مج ٤ ، ص ٥٠ - ٥١ ).
(أقول) التأويل يعني: المرمى والمقصد الأعلى للآيه الشريفه ، إذ لم يتم في عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ولا في عهد أحد من الخلفاء والأوصياء يوم ﴿يَكُونَ الدينُ كُلُهُ لِلِهِ﴾.
ويتم ذلك في عهد الإمام المهدي (عليه السلام) وحسب.
* * *
﴿وقاتِلوُهُم حتى لا َتكونَ فِتَةٌ ويَكُونَ الدينُ كُلُهُ لِلِهِ﴾ (سورة الأنفال، الآيه ٣٩)
روى الحافظ القندوزي (الحنفي) بإسناده قال: عن محمد بن مسلم قال: قلت للباقر (عليه السلام) ما تأويل قوله تعالى في الأنفال:
﴿وقاتِلوُهُم حتى لا َتكونَ فِتَةٌ ويَكُونَ الدينُ كُلُهُ لِلِهِ﴾؟
قال: لم يجئ تأويل هذه الآيه ، فإذا جاء تأويلها يقتل المشركون حتى يوحدوا الله عز وجل ، وحتى لا يكون شرك ، وذلك في قيام (قائمنا) (الدرر المنثور، مج ٤ ، ص ٥٠ - ٥١ ).
(أقول) التأويل يعني: المرمى والمقصد الأعلى للآيه الشريفه ، إذ لم يتم في عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ولا في عهد أحد من الخلفاء والأوصياء يوم ﴿يَكُونَ الدينُ كُلُهُ لِلِهِ﴾.
ويتم ذلك في عهد الإمام المهدي (عليه السلام) وحسب.
* * *
تعليقات
إرسال تعليق
أضف تعليقاً