تفسير سوره الأنعام، الآيه ٣١
جاء في كتاب المهدي عج في القرآن والسنه تفسير هذه الآيه:
((قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله حتى إذا جائتهم الساعة بغتة قالوا يا حسرتنا ما فرطنا فيها وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء ما يزرون)) (سوره الأنعام، الآيه ٣١).
روى السيوطي (الفقيه الشافعي) قال: وأخرج البخاري عن أبي هريره (رضي الله عنه) أن أعرابيا سأل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: متى الساعه؟ فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): ((إذا ضيعت الآمانه فانتظر الساعه)).
قال: يا رسول الله وكيف أضاعتها؟
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): ((إذا وسد الأمر إلى غير أهله فأنتظر الساعه)). (الدر المنثور، مج ٦ ، ص ٥٠).
وروى هو أيضا قال: وأخرج أبن مردويه عن أبي هريره (رضي الله عنه) قال: أتى رجل فقال: يا رسول الله متى الساعه؟
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): ما المسؤول باعلم من السائل؟
قال: فلو علمتنا أشراطها (أي: علاماتها).
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): تقارب الأسواق.
قلت: وما تقارب الأسواق؟
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): أن يشكو الناس بعضهم إلى بعض قله إصابتهم ، ويكثر ولد البغي ، وتفشو الغيبه ، ويعظم رب المال ، وترتفع أصوات الفساق في المساجد ، ويظهر أهل المنكر ، ويظهر البغاء (الدر المنثور، مج ٦، ص ٥٠-٥١).
قال السيوطي: وأخرج أحمد (بن حنبل) والبخاري والمسلم ، وأبن ماجه عن أبن مسعود (رضي الله عنه): سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول:
((يكون بين يدي الساعه أيام فيرفع فيها العلم ، وينزل فيها الجهل ، ويكثر فيها الهرج)) (الدر المنثور، مج٦، ص ٦٠).
(اقول) استفاضت الروايات بوقوع هذه الأمور قبل الظهور الإمام المهدي المنتظر ، فضياع الأمانه ، ووصول الأمور إلى غير أهلها ، وكثره ولد الزنا ، وتفشي الغيبه ، وتعظيم أصحاب الأموال ، وأرتفاع أصوات الفساق في المساجد ، وغلبه أهل المنكر ، وغلبه البغاء وأرتفاع العلم ، ونزول الجهل (الظاهر كونه بمعنى السفاهه) وكثره الهرج ، هذه كلها من علامات ظهور المهدي (عليه السلام) ، فيكون المراد ب(الساعه) هو ساعه ظهور المهدي ، أو الأعم منها ومن ساعه القيامه ، لإشتراك الساعتين في كثير من المقدمات والعلامات.
* * *
((قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله حتى إذا جائتهم الساعة بغتة قالوا يا حسرتنا ما فرطنا فيها وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء ما يزرون)) (سوره الأنعام، الآيه ٣١).
روى السيوطي (الفقيه الشافعي) قال: وأخرج البخاري عن أبي هريره (رضي الله عنه) أن أعرابيا سأل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: متى الساعه؟ فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): ((إذا ضيعت الآمانه فانتظر الساعه)).
قال: يا رسول الله وكيف أضاعتها؟
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): ((إذا وسد الأمر إلى غير أهله فأنتظر الساعه)). (الدر المنثور، مج ٦ ، ص ٥٠).
وروى هو أيضا قال: وأخرج أبن مردويه عن أبي هريره (رضي الله عنه) قال: أتى رجل فقال: يا رسول الله متى الساعه؟
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): ما المسؤول باعلم من السائل؟
قال: فلو علمتنا أشراطها (أي: علاماتها).
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): تقارب الأسواق.
قلت: وما تقارب الأسواق؟
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): أن يشكو الناس بعضهم إلى بعض قله إصابتهم ، ويكثر ولد البغي ، وتفشو الغيبه ، ويعظم رب المال ، وترتفع أصوات الفساق في المساجد ، ويظهر أهل المنكر ، ويظهر البغاء (الدر المنثور، مج ٦، ص ٥٠-٥١).
قال السيوطي: وأخرج أحمد (بن حنبل) والبخاري والمسلم ، وأبن ماجه عن أبن مسعود (رضي الله عنه): سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول:
((يكون بين يدي الساعه أيام فيرفع فيها العلم ، وينزل فيها الجهل ، ويكثر فيها الهرج)) (الدر المنثور، مج٦، ص ٦٠).
(اقول) استفاضت الروايات بوقوع هذه الأمور قبل الظهور الإمام المهدي المنتظر ، فضياع الأمانه ، ووصول الأمور إلى غير أهلها ، وكثره ولد الزنا ، وتفشي الغيبه ، وتعظيم أصحاب الأموال ، وأرتفاع أصوات الفساق في المساجد ، وغلبه أهل المنكر ، وغلبه البغاء وأرتفاع العلم ، ونزول الجهل (الظاهر كونه بمعنى السفاهه) وكثره الهرج ، هذه كلها من علامات ظهور المهدي (عليه السلام) ، فيكون المراد ب(الساعه) هو ساعه ظهور المهدي ، أو الأعم منها ومن ساعه القيامه ، لإشتراك الساعتين في كثير من المقدمات والعلامات.
* * *
تعليقات
إرسال تعليق
أضف تعليقاً