في القائم سنن من الأنبياء عليهم السلام
في القائم سنن من الأنبياء عليهم السلام
.
ابن محمد النوفلي قال: حدثني أحمد بن هلال، عن عثمان بن عيسى الكلابي، عن
خالد بن نجيح، عن حمزة بن حمران، عن أبيه، عن سعيد بن جبير قال: سمعت سيد
العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام يقول: في القائم منا سنن من
الأنبياء عليهم السلام، سنة من نوح، وسنة من إبراهيم، وسنة من موسى، وسنة من
عيسى، وسنة من أيوب، وسنة من محمد صلوات الله عليهم.
وأما من نوح عليه السلام فطول العمر، وأما من إبراهيم فخفاء الولادة واعتزال
الناس، وأما من موسى فالخوف والغيبة، وأما من عيسى فاختلاف الناس فيه، وأما
من أيوب عليه السلام فالفرج بعد البلوى، وأما من محمد صلى الله عليه وآله فالخروج بالسيف.
فمتى صح التعمير لمن تقدم عصرنا وصح الخبر بأن السنة بذلك جارية في القائم
عليه السلام الثاني عشر من الأئمة عليهم السلام لم يجز إلا أن يعتقد أنه لو بقي في غيبته ما بقي
لم يكن القائم غيره، وإنه لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم
حتى يخرج فيملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما كما روي عن النبي صلى الله عليه وآله و
عن الأئمة عليهما السلام بعده.
ولا يحصل لنا الاسلام إلا بالتسليم لهم فيما يرد ويصح عنهم، ولا حول ولا قوة
إلا بالله العلي العظيم.
وما في الأزمنة المتقدمة من أهل الدين والزهد والورع إلا مغيبين لأشخاصهم
مستترين لأمرهم، يظهرون عند الامكان والامن ويغيبون عند العجز والخوف وهذا
سبيل الدنيا من ابتدائها إلى وقتنا هذا، فكيف صار أمر القائم عليه السلام في غيبته من دون
جميع الأمور منكرا إلا لما في نفوس الجاحدين من الكفر والضلال وعداوة الدين و
أهله وبغض النبي والأئمة بعده عليهم السلام.
.
ابن محمد النوفلي قال: حدثني أحمد بن هلال، عن عثمان بن عيسى الكلابي، عن
خالد بن نجيح، عن حمزة بن حمران، عن أبيه، عن سعيد بن جبير قال: سمعت سيد
العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام يقول: في القائم منا سنن من
الأنبياء عليهم السلام، سنة من نوح، وسنة من إبراهيم، وسنة من موسى، وسنة من
عيسى، وسنة من أيوب، وسنة من محمد صلوات الله عليهم.
وأما من نوح عليه السلام فطول العمر، وأما من إبراهيم فخفاء الولادة واعتزال
الناس، وأما من موسى فالخوف والغيبة، وأما من عيسى فاختلاف الناس فيه، وأما
من أيوب عليه السلام فالفرج بعد البلوى، وأما من محمد صلى الله عليه وآله فالخروج بالسيف.
فمتى صح التعمير لمن تقدم عصرنا وصح الخبر بأن السنة بذلك جارية في القائم
عليه السلام الثاني عشر من الأئمة عليهم السلام لم يجز إلا أن يعتقد أنه لو بقي في غيبته ما بقي
لم يكن القائم غيره، وإنه لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم
حتى يخرج فيملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما كما روي عن النبي صلى الله عليه وآله و
عن الأئمة عليهما السلام بعده.
ولا يحصل لنا الاسلام إلا بالتسليم لهم فيما يرد ويصح عنهم، ولا حول ولا قوة
إلا بالله العلي العظيم.
وما في الأزمنة المتقدمة من أهل الدين والزهد والورع إلا مغيبين لأشخاصهم
مستترين لأمرهم، يظهرون عند الامكان والامن ويغيبون عند العجز والخوف وهذا
سبيل الدنيا من ابتدائها إلى وقتنا هذا، فكيف صار أمر القائم عليه السلام في غيبته من دون
جميع الأمور منكرا إلا لما في نفوس الجاحدين من الكفر والضلال وعداوة الدين و
أهله وبغض النبي والأئمة بعده عليهم السلام.
تعليقات
إرسال تعليق
أضف تعليقاً