في كون انقطاع النائب الخاص للإمام عليه السلام عقيدة من ضروريات مذهب الإمامية الإثني عشرية

الأمر الثالث: النيابة العامة للفقهاء

قد عرفت انقطاع النيابة الخاصة والسفارة، ولكن ليس ذلك يعني بقاء المؤمنين والمكلفين في حيرة من أمرهم، بل قد نصَّب الأئمّة عليهم السلام وإمام زماننا عليه السلام لهم من يرجعون إليه في كل ما ينزل بهم من الحوادث والوقائع، وفي تعلم الأحكام الشرعية وفصل الخصومات واستيفاء الحقوق وغيرها من حاجاتهم الدينية.
وهو الفقيه الجامع لشرائط معيّنة، كالعلم بالأحكام الشرعية من الكتاب والسُنّة وهي الروايات المعتبرة المأثورة عن المعصومين عليهم السلام، وكالعدالة، والتقوى، وغيرها من الشروط.
فقد قال الصادق عليه السلام: (من كان منكم ممن قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا فليرضوا به حكماً فإني قد جعلته عليكم حاكماً، فإذا حكم بحكمنا فلم يقبل منه فإنما استخف بحكم الله وعلينا ردَّ، والراد علينا كالراد على الله، وهو على حدّ الشرك بالله) (كما في كتاب الكافي للشيخ الكليني قدس سره ٦٧:١، ٤١٢:٧؛ وكتاب من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق ٥:٣؛ وكتاب التهذيب للشيخ الطوسي ٣٠١:٦؛ وكتاب الاحتجاج للطبرسي: ١٩٤) .
وقال عليه السلام: (اجعلوا بينكم رجلاً قد عرف حلالنا وحرامنا فإنّي قد
جعلته عليكم قاضياً وإيّاكم أن يخاصم بعضكم بعضاً إلى السلطان الجائر) (التهذيب للطوسي ٣٠٣:٦) .
وروى الشيخ الصدوق في كتاب (إكمال الدين وإتمام النعمة) (ص٤٨٤/ باب٤٥/ ح٤) عن محمّد بن محمّد بن عصام، عن محمّد بن يعقوب (الشيخ الكليني)، عن إسحاق بن يعقوب، قال: سألت محمّد بن عثمان العمري (النائب الثاني في الغيبة الصغرى) أن يوصل لي كتاباً قد سألت فيه عن مسائل أشكلت علي فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان عليه السلام: (أما ما سألت عنه أرشدك الله وثبّتك...)، إلى أن قال: (وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنّهم حجّتي عليكم وأنا حجّة الله عليهم. وأما محمّد بن عثمان العمري فرضي الله عنه وعن أبيه من قبل فإنّه ثقتي، وكتابه كتابي).
وروى هذا الحديث الشيخ الطوسي في كتاب (الغيبة) (ص٢٩٠/ ح٢٤٧) عن جماعة عن جعفر بن محمّد بن قولويه (صاحب كتاب كامل الزيارات وأستاذ الشيخ المفيد الذي قال المفيد عنه: أفقه أهل زمانه) وأبو غالب الرازي (من أحفاد زرارة بن أعين ومن شيوخ الطائفة الأجلاّء) وغيرهم كلهم عن محمّد بن يعقوب (الشيخ الكليني)، ورواه أيضاً الشيخ الطبرسي في كتاب الاحتجاج.
وروى الطبرسي في كتاب (الاحتجاج ج٢: ص٢٦٣) عن الحجة عليه السلام: (فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه، حافظاً لدينه، مخالفاً على هواه، مطيعاً لأمر مولاه، فللعوام أن يقلّدوه، وذلك لا يكون إلاّ بعض فقهاء الشيعة لا كلّهم، فإن من ركب من القبائح والفواحش مراكب علماء العامة فلا تقبلوا منهم عنّا شيئاً، ولا كرامة).
وروى الكشي في كتاب (الرجال) (رجال الكشي ١٠:١/ ح٥) بسنده عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله (الصادق) عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (يحمل هذا الدين في كل قرن عدول ينفون عنه تأويل المبطلين، وتحريف الغالين، وانتحال الجاهلين، كما ينفي الكير خبث الحديد).
وروى بسنده إلى أحمد بن ماهويه قال: كتبت إليه _ يعني أبا الحسن الثالث (الهادي) عليه السلام _، أسأله عمّن آخذ معالم ديني وكتب أخوه أيضاً بذلك فكتب إليهما: (فهمت ما ذكرتما، فاصمدا في دينكما على كل مسن في حبّنا، وكل كثير القدم في أمرنا فإنهما كافوكما إنشاء الله تعالى) (رجال الكشي ٤:١/ ح٧) .
وروى الطبرسي في كتاب (الاحتجاج ج٢ : ص٦٣)  عن أبي جعفر الباقر عليه السلام أنه قال: (فنحن القرى التي بارك الله فيها، وذلك قول الله عز وجل، فمن أقرَّ بفضلنا حيث أمرهم بأن يأتونا فقال: ((وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها)) (السبأ: ٢٨) أي: جعلنا بينهم وبين شيعتهم القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة، والقرى الظاهرة الرسل، والنقلة عنّا إلى شيعتنا وفقهاء شيعتنا إلى شيعتنا، وقوله تعالى: ((وَقَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ)) (السبأ: ٢٨) فالسير مثل للعلم سير به ليالي وأياماً، مثل لما يسير من العلم في الليالي والأيام عنّا إليهم في الحلال والحرام والفرائض والأحكام، آمنين فيها إذا أخذوا منه، آمنين من الشكّ والضلال والنقلة من الحرام إلى الحلال، لأنهم أخذوا العلم ممن وجب لهم أخذهم إيّاه عنهم بالمعرفة...) الحديث.
وروى البرقي في كتاب (المحاسن ج٢/ باب٤٧/ ح١٩٤) عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن يحيى بن عمران الحلبي، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي بصير [(وسند الروايه كله من وجهاء الرواه وأجلائهم الفقهاء، ولا تخفى منزله أبي بصير ليث المرادي في الوثاقه والفقاهه، وهو أحد الفقهاء الاربعه الذين قال عنهم الصادق عليه السلام 《أربعه نجباء أمناء لله على حلاله وحرامه، لولا هؤلاء أنقطعت آثار النبوه وأندرست)] ، قال: قلت لأبي عبد الله الصادق عليه السلام: أرأيت الراد على هذا الأمر كالراد عليكم؟ فقال: (يا أبا محمّد من ردَّ عليك هذا الأمر فهو كالراد على رسول الله صلى الله عليه وآله).
هذا مع أن بيان الأحكام الشرعية وجوبه على الفقيه كان منذ صدر الشريعة قال تعالى: ((فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ)) (التوبه: ١٢٢) ، فأوجب على الطائفة المتفقّهة في الدين الإنذار، كما أوجب على غيرهم من عامة الناس قبول قولهم في بيان الأحكام الشرعية، وهو يستفاد من الآية الشريفة، حيث إن حذر الناس بعد الإنذار مطلوب وراجح بدلالة الآية، ولا يترتّب الحذر إلاّ عند وجوب قبول ما أنذروا به.
ولهذا كانت طوائف تلو الأخرى تنهال على الرسول صلى الله عليه وآله ثمّ على الأئمّة المعصومين عليهم السلام من بعده للتفقّه ومعرفة الفرائض والسنن والآداب وأركان العقيدة والإيمان.
ثمّ تذهب الطوائف وتنشر وتبيّن ذلك لعامة الناس، وهذا مما يقتضيه طبيعة النظام البشري، حيث إنه ليس من الممكن عادةً أن ينهال كل المكلفين والناس بأجمعهم على الرسول صلى الله عليه وآله وعلى المعصومين عليهم السلام بالسؤال عن معالم الدين، فهذا الممشى والسلوك عند العقلاء دأبوا عليه وأقرَّه الشرع المقدس في نشر الأحكام.
وقد روى عبد المؤمن الأنصاري عن أبي عبد الله (الصادق) عليه السلام: (قول الله عز وجل: ((فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ)) (التوبه: ١٢٢) فأمرهم أن ينفروا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فيتعلموا ثمّ يرجعوا إلى قومهم فيعلّموهم...) [(معاني الأخبار: ١٥٧/ باب معنى قوله عليه السلام: 《أختلاف أمتي رحمه》/ ح١؛ وسائل الشيعه ١٤٧:٢٧/ باب ١١/ ح١٠)] الحديث.
وروى النجاشي في كتابه (الرجال ص١٠/ رقم ٧) عن الباقر عليه السلام أنه قال لأبان بن تغلب وهو أحد الفقهاء من تلامذته: (اجلس في مسجد المدينة وافت الناس، فإنّي أحبّ أن يرى في شيعتي مثلك).
وسأل عبد العزيز بن المهتدي الرضا عليه السلام قال: قلت: لا أكاد أصل إليك أسألك عن كل ما أحتاج إليه من معالم ديني، أفيونس بن عبد الرحمن ثقة آخذ منه ما أحتاج إليه من معالم ديني؟ فقال: (نعم) (وسائل الشيعه ١٤٧:٢٧/ باب ١١/ ح٢٧و ٣٣) .
وكذلك سأل علي بن المسيب الهمداني قال: قلت للرضا عليه السلام: شقّتي بعيدة ولست أصل إليك في كل وقت فممن آخذ معالم ديني؟ قال: (من زكريا بن آدم القمي المأمون على الدين والدنيا) (وسائل الشيعه ١٤٦:٢٧/ ح٢٧ ) .
وسأل عبد الله بن أبي يعفور قال: قلت لأبي عبد الله (الصادق) عليه السلام: إنه ليس كل ساعة ألقاك ولا يمكن القدوم ويجيء الرجل من أصحابنا فيسألني وليس عندي كل ما يسألني عنه، فقال: (ما يمنعك من محمّد بن مسلم الثقفي فإنّه سمع من أبي وكان عنده وجيهاً) (وسائل الشيعه ١٤٤:٢٧/ ح٢٣) .
وسأل شعيب العقرقوفي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ربما احتجنا أن نسأل عن الشيء فمن نسأل؟ قال: (عليك بالأسدي يعني أبا بصير رحمه الله) (وسائل الشيعه ١٤٢:٢٧/ ح١٥) .
والأخبار المشتملة على إرجاع الناس إلى تلامذتهم عليهم السلام كثيرة، ومن هنا حثَّ الأئمّة المعصومون عليهم السلام على التفقّه في الدين وحفظ الروايات المأثورة عنهم وبينوا فضل ذلك.
فقد روى الصدوق قال: قال علي عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (اللهم ارحم خلفائي) ثلاثاً، قيل: يا رسول الله ومن خلفاؤك؟ قال: (الذين يأتون بعدي يروون حديثي وسُنّتي) (من لا يحضره الفقيه ٤٢٠:٤/ ح٥٩١٩) .
وروى الكشي عن جميل بن درّاج قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (بشّر المخبتين بالجنّة: بريد بن معاوية العجلي، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي، ومحمّد بن مسلم، وزرارة، أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه ولولا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست) (رجال الكشي:١٧٠/ الرقم ٢٨٦) .
وروى عن أبي بصير أن أبا عبد الله (الصادق) عليه السلام قال له في حديث: (لولا زرارة ونظراؤه لظننَّ أن أحاديث أبي عليه السلام ستذهب) (رجال الكشي:١٣٦/ الرقم٢١٧) .
وفي رواية أخرى عن الصادق عليه السلام قال: (أحبُّ الناس إليَّ أحياءً وأمواتاً أربعة: بُريد بن معاوية العجلي، وزرارة، ومحمّد بن مسلم، والأحوال، وهم أحبُّ الناس إليَّ أحياءً وأمواتاً) (رجال الكشي:١٣٥/ الرقم٢١٥) ، وهؤلاء الأربعة كانوا من أفقه أصحابه وأصحاب الباقر عليه السلام.
وروى سليمان بن خالد عن الصادق عليه السلام أنه قال: (ما أجد أحداً أحيى ذكرنا وأحاديث أبي عليه السلام إلاّ زرارة، وأبو بصير ليث المرادي، ومحمّد بن مسلم، وبُريد بن معاوية العجلي، ولولا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هذا، هؤلاء حفّاظ الدين وأمناء أبي عليه السلام على حلال الله وحرامه وهم السابقون إلينا في الدنيا والسابقون في الآخرة) (رجال الكشي:١٣٦/ الرقم٢١٨) .
وروى جميل بن درّاج عن الصادق عليه السلام أنه ذكر أقواماً وقال: (كان أبي عليه السلام ائتمنهم على حلال الله وحرامه وكانوا عيبة علمه (أي صندوق وخزانة علمه)، وكذلك اليوم هم عندي مستودع سري وأصحاب أبي حقاً، إذا أراد الله بأهل الأرض سوءً صرف بهم عنهم السوء، هم نجوم شيعتي أحياءً وأمواتاً هم الذين أحيوا ذكر أبي عليه السلام، بهم يكشف الله كل بدعة، ينفون عن هذا الدين انتحال المبطلين وتأويل الغالين) ثمّ بكى، فقلت: من هم؟ فقال: (من عليهم صلوات الله وعليهم رحمته أحياءً وأمواتاً: بُريد العجلي، وأبو بصير، وزرارة، ومحمّد بن مسلم) (وسائل الشيعه ١٤٥:٢٧/ باب ١١/ ح٢٥) .
وعن الصادق عليه السلام قال: (اعرفوا منازل الرجال منّا على قدر رواياتهم عنّا) (وسائل الشيعه ٧٩:٢٧/ باب٨ / ح٧) .
وعنه عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (طلب العلم فريضة على كل مسلم، ألا إن الله يحبُّ بغاة العلم) (وسائل الشيعه ٢٥:٢٧/ باب ٤/ ح١٥) .
وعنه عليه السلام قال: (عليكم بالتفقّه في دين الله ولا تكونوا أعرابا (أي أهل باديه الجاهلين بأحكام الدين)، فإنه من لم يتفقّه في دين الله لم ينظر الله إليه يوم القيامة، ولم يزكّ له عملاً) (الكافي ٣١:١/ باب فرض العلم ووجوب طلبه/ ح٧) .
وقال عليه السلام: (لوددت أن أصحابي ضربت رؤوسهم بالسياط حتّى يتفقّهوا) (الكافي ٣١:١/ باب فرض العلم ووجوب طلبه/ ح٨) .
وقال عليه السلام: (إن العلماء ورثة الأنبياء، وذاك أن الأنبياء لم يورّثوا درهماً ولا ديناراً، وإنما أورثوا أحاديث من أحاديثهم، فمن أخذ بشيء منها فقد أخذ حظّاً وافراً، فانظروا علمكم هذا عمّن تأخذونه، فإن فينا أهل البيت في كل عدولاً ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين) (الكافي ٣٢:١/ باب صفه العلم وفضل العلماء/ ح٢) .
وقال الصادق عليه السلام: (إذا أراد الله بعبد خيراً فقّهه في الدين) (الكافي ٣٢:١/ باب صفه العلم وفضله/ ح٣) .
وعن الباقر عليه السلام قال: (من علم باب هدى فله مثل أجر من عمل به ولا ينقص أولئك من أجورهم شيئاً، ومن علم باب ضلال كان عليه مثل أوزار من عمل به ولا ينقص أولئك من أوزارهم شيئاً) (الكافي ٣٥:١/ باب ثواب العالم والمتعلم/ ح٤) .
وقال الصادق عليه السلام: (احتفظوا بكتبكم فإنّكم سوف تحتاجون إليها) (الكافي ٥٢:١/ باب روايه الكتب والحديث/ ح١٠) ، وقال للمفضل بن عمر: (اُكتب وبث علمك في إخوانك فإن متّ فأورث كتبك بنيك فإنه يأتي على الناس زمان هرج لا يأنسون إلاّ بكتبهم) (الكافي ٥٢:١/ باب روايه الكتب والحديث/ ح١١) .
والأحاديث في هذا المجال كثيرة جدّاً لا يسع المقام ذكرها.
والسرُّ في هذا الحثّ الشديد هو أن الفقهاء حصون الإسلام يدفعون عنه بدع الباطل ودعاته وكذب المفترين كما تقدّم في الروايات.
وقال الكاظم عليه السلام: (إذا مات المؤمن بكت عليه الملائكة وبقاع الأرض التي كان يعبد الله عليها وأبواب السماء التي كان يصعد فيها بأعماله وثَلُمَ في الإسلام ثَلمة لا يسدّها شيء، لأن المؤمنين الفقهاء حصون الإسلام كحصن سور المدينة لها) (الكافي ٣٨:١/ باب فقد العلماء/ ح٣) .
وقال الصادق عليه السلام: (ما من أحد يموت من المؤمنين أحبُّ إلى إبليس من موت فقيه) (الكافي ٣٨:١/ باب فقد العلماء/ ح١) .
وقال عليه السلام: (إن أبي كان يقول: إن الله عز وجل لا يقبض العلم بعدما يهبطه، ولكن يموت العالم فيذهب بما يعلم، فتليهم الجفاة (أي أهل النفوس الغليظه والقوب القاسيه التي ليست قابله لاكتساب العلم والكمال) فيضلّون ويضلّون، ولا خير في شيء ليس له أصل) (الكافي ٣٨:١/ باب فقد العلماء/ ح٥) .
                    *    *    *

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رقعة لقضاء الحاجة

دعاؤه عليه السلام في الصلوات على النبي وآله (عليهم السلام) .

دعاؤه عليه السلام في الشدائد والمهمات المسمى بدعاء العلوي المصري.