صفات الإمام المهدي عليه السلام
هكذا وصفوا الإمام المهدي عليه السلام
قال الإمام الحسن المجتبى (ع):
-تعرفون المهدي بالسكينه والوقار، ولمعرفه الحلال والحرام، وبحاجه الناس إليه، ولا يحتاج إلى أحد!(الغيبه للنعماني، ص١٢٧ و منتخب الأثر، ص٣٠٩ والمهدي، ص٧٤).
(وقد روى بلفظه عن أمير المؤمنين (ع) مبدوءا بقوله: يعرف وليه بالتوسم.. ولا نعرف متى كان وقت الحسين (ع) يتسع للحديث وبث الأخبار الشريفه في شيعته . لو لا كونه مسؤولا لابد أن يقول كلمه الحق لمواليه؟!.
أما هذا النوع من المعرفه بالتوسم فمنحة ربانيه لجميع الأئمه عليهم السلام، وذكرنا أوصاف الإما المعصوم عن طرقهم الصحيحه. ولكن نورد هنا رد أمير المؤمنين (ع) على أبن قدامه حين قال: لولا أنك أتممت الكلام لقلنا: لا إله إلا أنت!. فقال: )
-لا تعجب تهلك بما تسمع.. نحن مربوبون لا أرباب ، نكحنا النساء ، وحملتنا الأرحام ، وحملتنا الأصلاب . وعلمنا ما كان وما يكون وما في السماوات والأرضين بعلم ربنا .. فنحن بذلك أختصاصا مخصوصون... نحن وأبناي شبرا وشبيرا وأمهما الزهراء، والأئمه فيها واحدا واحدا إلى القائم ، من عين شربنا وإليها وردنا .. أسألوني وأسألوا الأئمه من بعدي ، فلم يخلو منهم عصر من الأعاصر حتى قيام القائم.. فاشهدوا شهاده أسألكم عند الحاجه: علي بن ابي طالب نور مخلوق ، وعبد مرزوق ، من قال غير هذا لعنه الله!(إلزام الناصب، ص٢١٤).
(وقال (ع) لهذا المعنى: )
-قولوا فينا ما شئتم ، وأجعلونا مربوبين (إلزام الناصب، ص١٩٧).
(ذاك أنه يعرف غلو المغالين فيه الذين أبتلوا بشيء منه لا تحمله عقولهم فقال: )
- تغلو طائفه من شيعتي حتى يتخذوني ربا!. وإني بريء مما يقولون (إلزام الناصب، ص١٩٨) . .
(براءه الله ورسوله من المشركين . . وفي هذا كفايه لمن كان وراء الحقيقه
والواقع ، واقع أئمه الهدى ، وأعلام التقى ، وحجج الله على من في الدنيا. . ) .
* * *
تعليقات
إرسال تعليق
أضف تعليقاً