ثبات على الدين القويم

ثبات على الدين القويم، وعدم اتباع الدعوات الباطلة المزخرفة.
وذلك لأنّ الظهور لا يكون قبل خروج السفياني والصيحة في السماء، فقد ورد في أخبار كثيرة:
(اسكن ما سكنت السماء من النداء، والأرض من الخسف بالجيش). (أمالي الطوسي، ومعاني الأخبار: ٢٦٦)
وورد في (البحار) عن (غيبة الطوسي) أنّ الإمام الرضا عليه السلام قال:
(ينادون في رجب ثلاثة أصوات من السماء، صوتاً منها: ألا لعنة الله على القوم الظالمين، والصوت الثاني: أزفت الآزفة يا معشر المؤمنين.
والصوت الثالث: _ يرون بدناً بارزاً نحو عين الشمس _ هذا أمير المؤمنين قد كرّ في هلاك الظالمين). (غيبه الطوسي ٢٦٨)
وورد في حديث آخر:
أن جبرئيل ينادي في ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان نداء يسمعه جميع الخلائق: (أن الحق مع علي وشيعته)، وفي آخر النهار ينادي إبليس: (أن الحق مع عثمان وشيعته)، فعند ذلك يرتاب المبطلون. ( الأرشاد ٣٧٢/٢)
وفي حديث آخر ينادي مناد من السماء يسمعه جميع أهل الأرض:
(ألا إن حجة الله قد ظهر عند بيت الله فاتبعوه). (كمال الدين، ٣٧٢ح٥)
وورد في (كمال الدين) عن الصادق عليه السلام:
(أوَّل من يبايع القائم عليه السلام جبرئيل ينزل في صورة طير أبيض فيبايعه، ثم يضع رجلاً على بيت الله الحرام ورجلاً على بيت المقدس، ثم ينادي بصوت طلق تسمعه الخلائق: (أَتى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ).
وفي حديث آخر: (فيبعث الله تبارك وتعالى ريحاً فتنادي بكلّ واد: هذا المهدي، يقضي بقضاء داود وسليمان عليهما السلام لا يريد عليه بيّنة). (كمال الدين، ٦٧١/٢ح١٩) .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رقعة لقضاء الحاجة

دعاؤه عليه السلام في الصلوات على النبي وآله (عليهم السلام) .

دعاؤه عليه السلام في الشدائد والمهمات المسمى بدعاء العلوي المصري.