بعض أعمال زمن الغبيه

بعض أعمال زمن الغبيه
الأول: طلب معرفه الإمام المهدي عليه السلام من الله عز وجل.
فيقرأ هذا الدعاء المروي عن الصادق عليه السلام في (الكافي،٢٧٢:١ ح٥) و (كمال الدين٣٤٢/٢ح٢٤) وعنه في (البحار١٤٦/٥٢ح٧٠) :
اللّهم عرّفني نَفْسَكَ، فَإنَّكَ اِن لَم تُعرّفْني نَفْسَكَ لَم اَعرِفْ نَبِيّيك.
اللهمَّ عَرّفْني رَسولَكَ، فإنَّكَ اِن لَم تُعرّفْني رَسولَكَ لَمْ اَعرفْ حُجَتَك.
اللّهمَّ عَرِّفْني حُجّتَكَ، فإنَّكَ اِن لَمْ تُعرّفْني حُجّتَكَ ضَلَلْتُ عَن ديْني.

الثاني: المداومة على قراءة هذا الدعاء المروي عن الصادق عليه السلام 
كما ورد في (كمال الدين٣٥٢/٢ح٤٩) وهو:
يا أللهُ يا رَحْمنُ يا رَحيم يا مُقلِّبَ القلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبي على ديْنِك.

الثالث: عدم ذكر اسمه، وهو نفس اسم رسول الله صلى الله عليه وآله.
 وتسميته بألقاب، مثل: القائم، المنتظر، الحجّة، المهدي، الإمام، الغائب، وغيرها.
فقد ورد في أخبار كثيرة أن تسمية اسمه في عصر الغيبة حرام.

الرابع: القيام احتراماً عند ذكر اسمه وخصوصاً لقب (القائم).
كما ورد ذلك في (النجم الثاقب،٤٤٤).

الخامس: إعداد السلاح للجهاد بين يديه.
فقد ورد في (البحار٣٦٦/٥٢ح١٤٩) عن (غيبة النعماني٣٢٠ح١٠) أنّ الصادق عليه السلام قال:
(ليعدَّنَّ أحدكم لخروج القائم ولو سهماً، فإنّ الله تعالى إذا علم ذلك من نيّته رجوت لأن ينسىء في عمره حتى يدركه).

■○السادس: دعوة الناس لمعرفة الإمام وخدمته وخدمة آبائه الطاهرين.
فقد ورد في (الكافي) عن سليمان بن خالد أنّه قال للصادق عليه السلام: إن لي أهل بيت وهم يسمعون منّي، أفأدعوهم إلى هذا الأمر؟ فقال عليه السلام: نعم إنّ الله عز وجل يقول في كتابه:
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ ناراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ). الكافي: ٢١١/٢ح١

■○السابع: أن نصل الإمام المهدي عليه السلام بأموالنا. 
يعني: يهدى إليه عليه السلام.
فقد ورد في (الكافي) عن الصادق عليه السلام أنه قال:
(ما من شيء أحبّ إلى الله من إخراج الدراهم إلى الإمام، وإنّ الله ليجعل له الدرهم في الجنة مثل جبل أحد)، ثم قال: (إنّ الله تعالى يقول في كتابه: (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً).
قال: هو والله في صلة الإمام خاصة). المصدر(الكافي: ٤٥١/١ ح٢)
أما في هذا الزمان حيث أنّ الإمام عليه السلام غائب، يصرف المؤمن ذلك المال الذي جعله صلة وهدية له عليه السلام في موارد فيها رضاه، كأن ينفقها على الصالحين الموالين له عليه السلام، فقد ورد في (البحار) نقلاً عن (كامل الزيارات) أنّ الإمام موسى بن جعفر عليه السلام قال:
(من لم يقدر أن يزورنا فليزر صالحي موالينا يكتب له ثواب زيارتنا، ومن لم يقدر على صلتنا فليصل صالحي موالينا يكتب له ثواب صلتنا). المصدر (بحار: ٢٩٥/١٠٢ ح١، وعنه في كامل الزياره: ٣١٩).