١و٢ما روي في القائم عليه السلام عن الجواد صلوات الله عليه
ما روي في القائم عليه السلام عن الجواد صلوات الله عليه
.
١ _ كمال الدين: الدَّقَّاقُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْن هَارُونَ الرُّويَانِيّ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيم الْحَسَنِيّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى سَيَدِي مُحَمَّدِ بْن عَلِيٍّ عليهما السلام وَأنَا اُريدُ أنْ أسْألَهُ عَن الْقَائِم أهُوَ الْمَهْدِيُّ أوْ غَيْرُهُ؟ فَابْتَدَأنِي فَقَالَ: (يَا أبَا الْقَاسِم إِنَّ الْقَائِمَ مِنَّا هُوَ الْمَهْدِيُّ الَّذِي يَجِبُ أنْ يُنْتَظَرَ فِي غَيْبَتِهِ وَيُطَاعَ فِي ظُهُورهِ وَهُوَ الثَّالِثُ مِنْ وُلْدِي وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالنُّبُوَّةِ وَخَصَّنَا بِالإمَامَةِ إِنَّهُ لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ يَوْمٌ وَاحِدٌ لَطَوَّلَ اللهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يَخْرُجَ فَيَمْلأ الأرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً وَإِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُصْلِحُ أمْرَهُ فِي لَيْلَةٍ كَمَا أصْلَحَ أمْرَ كَلِيمِهِ مُوسَى عليه السلام [في المصدر: (إذ ذهب)] لِيَقْتَبِسَ لأهْلِهِ نَاراً فَرَجَعَ وَهُوَ رَسُولُ نَبِيٍّ)، ثُمَّ قَالَ عليه السلام: (أفْضَلُ أعْمَالِ شِيعَتِنَا انْتِظَارُ الْفَرَج) [(كمال الدين ٣٧٧:٢/:باب (ما أخبر به الجواد عليه السلام)/ ح ١] .
٢ _ الغيبة للنعماني: مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّام، عَنْ أحْمَدَ بْن مَابُنْدَادَ، عَنْ أحْمَدَ بْن هِلاَلٍ، عَنْ اُمَيَّةَ بْن [في النسخه المطبوعه: (عن أحمد بن هلال، عن أبيه، عن علي القيسي)، والصحيح ما أثبتناه، وكذا في ما يأتي] عَلِيٍّ الْقَيْسِيّ، قَالَ: قُلْتُ لأبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْن عَلِيٍّ الرَضَا عليه السلام: مَن الْخَلَفُ بَعْدَكَ؟ قَالَ: (ابْني عَلِيٌّ ابْنِي عَلِيٌّ)، ثُمَّ أطْرَقَ مَلِيّاً ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ ثُمَّ قَالَ: (إِنَّهَا سَتَكُونُ حَيْرَةٌ)، قُلْتُ: فَإذَا كَانَ ذَلِكَ فَإلَى مَنْ [في المصدر: (فإلى أين؟)، وهو المناسب لما في الجواب من قوله عليه السلام: (لا أين)] ؟ فَسَكَتَ ثُمَّ قَالَ: (لاَ أيْنَ)، حَتَّى قَالَهَا ثَلاَثاً فَأعَدْتُ، فَقَالَ: (إِلَى الْمَدِينَةِ)، فَقُلْتُ: أيّ الْمُدُن؟ فَقَالَ: (مَدِينَتِنَا هَذِهِ وَهَلْ مَدِينَةٌ غَيْرُهَا؟).
وَقَالَ أحْمَدُ بْنُ هِلاَلٍ: أخْبَرَني ابْنُ بَزيع أنَّهُ حَضَرَ اُمَيَّةَ بْنَ عَلِيٍّ الْقَيْسِيَّ وَهُوَ يَسْألُ أبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنْ ذَلِكَ فَأجَابَهُ بِهَذَا الْجَوَابِ [(الغيبه للنعماني: ١٨٥)] .
الغيبة للنعماني: علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى، عن أحمد بن الحسين، عن أحمد بن هلال، عن أميّة بن علي القيسي،... وذكر مثله [(الغيبه للنعماني: ١٨٥)] .
بيان: (فقال: لا أين) أي لا يهتدى إليه وأين يوجد ويظفر به ثُمَّ أشار عليه السلام إلى أنَّه يكون في بعض الأوقات في المدينة أو يراه بعض الناس فيها.
* * *
.
١ _ كمال الدين: الدَّقَّاقُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْن هَارُونَ الرُّويَانِيّ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيم الْحَسَنِيّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى سَيَدِي مُحَمَّدِ بْن عَلِيٍّ عليهما السلام وَأنَا اُريدُ أنْ أسْألَهُ عَن الْقَائِم أهُوَ الْمَهْدِيُّ أوْ غَيْرُهُ؟ فَابْتَدَأنِي فَقَالَ: (يَا أبَا الْقَاسِم إِنَّ الْقَائِمَ مِنَّا هُوَ الْمَهْدِيُّ الَّذِي يَجِبُ أنْ يُنْتَظَرَ فِي غَيْبَتِهِ وَيُطَاعَ فِي ظُهُورهِ وَهُوَ الثَّالِثُ مِنْ وُلْدِي وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالنُّبُوَّةِ وَخَصَّنَا بِالإمَامَةِ إِنَّهُ لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ يَوْمٌ وَاحِدٌ لَطَوَّلَ اللهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يَخْرُجَ فَيَمْلأ الأرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً وَإِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُصْلِحُ أمْرَهُ فِي لَيْلَةٍ كَمَا أصْلَحَ أمْرَ كَلِيمِهِ مُوسَى عليه السلام [في المصدر: (إذ ذهب)] لِيَقْتَبِسَ لأهْلِهِ نَاراً فَرَجَعَ وَهُوَ رَسُولُ نَبِيٍّ)، ثُمَّ قَالَ عليه السلام: (أفْضَلُ أعْمَالِ شِيعَتِنَا انْتِظَارُ الْفَرَج) [(كمال الدين ٣٧٧:٢/:باب (ما أخبر به الجواد عليه السلام)/ ح ١] .
٢ _ الغيبة للنعماني: مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّام، عَنْ أحْمَدَ بْن مَابُنْدَادَ، عَنْ أحْمَدَ بْن هِلاَلٍ، عَنْ اُمَيَّةَ بْن [في النسخه المطبوعه: (عن أحمد بن هلال، عن أبيه، عن علي القيسي)، والصحيح ما أثبتناه، وكذا في ما يأتي] عَلِيٍّ الْقَيْسِيّ، قَالَ: قُلْتُ لأبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْن عَلِيٍّ الرَضَا عليه السلام: مَن الْخَلَفُ بَعْدَكَ؟ قَالَ: (ابْني عَلِيٌّ ابْنِي عَلِيٌّ)، ثُمَّ أطْرَقَ مَلِيّاً ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ ثُمَّ قَالَ: (إِنَّهَا سَتَكُونُ حَيْرَةٌ)، قُلْتُ: فَإذَا كَانَ ذَلِكَ فَإلَى مَنْ [في المصدر: (فإلى أين؟)، وهو المناسب لما في الجواب من قوله عليه السلام: (لا أين)] ؟ فَسَكَتَ ثُمَّ قَالَ: (لاَ أيْنَ)، حَتَّى قَالَهَا ثَلاَثاً فَأعَدْتُ، فَقَالَ: (إِلَى الْمَدِينَةِ)، فَقُلْتُ: أيّ الْمُدُن؟ فَقَالَ: (مَدِينَتِنَا هَذِهِ وَهَلْ مَدِينَةٌ غَيْرُهَا؟).
وَقَالَ أحْمَدُ بْنُ هِلاَلٍ: أخْبَرَني ابْنُ بَزيع أنَّهُ حَضَرَ اُمَيَّةَ بْنَ عَلِيٍّ الْقَيْسِيَّ وَهُوَ يَسْألُ أبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنْ ذَلِكَ فَأجَابَهُ بِهَذَا الْجَوَابِ [(الغيبه للنعماني: ١٨٥)] .
الغيبة للنعماني: علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى، عن أحمد بن الحسين، عن أحمد بن هلال، عن أميّة بن علي القيسي،... وذكر مثله [(الغيبه للنعماني: ١٨٥)] .
بيان: (فقال: لا أين) أي لا يهتدى إليه وأين يوجد ويظفر به ثُمَّ أشار عليه السلام إلى أنَّه يكون في بعض الأوقات في المدينة أو يراه بعض الناس فيها.
* * *

تعليقات
إرسال تعليق
أضف تعليقاً