٣و٤ما روي في القائم عليه السلام عن الجواد صلوات الله عليه .
ما روي في القائم عليه السلام عن الجواد صلوات الله عليه
.
٣ _ الغيبة للنعماني: مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّام، عَنْ أبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بْن هِشَام، عَنْ أبِي سَعْدٍ سَهْل [في المصدر: (عن أبي عبد الله محمد بن عصام، عن أبي سعيد سهل بن زياد)] بْن زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيم بْن عَبْدِ اللهِ، عَنْ أبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْن عَلِيٍّ الرَضَا عليهما السلام أنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: (إِذَا مَاتَ ابْني عَلِيٌّ بَدَا سِرَاجٌ بَعْدَهُ ثُمَّ خَفِيَ فَوَيْلٌ لِلْمُرْتَابِ وَطُوبَى للغريب [في المطبوعه: (للعرب)، وما أثبتناه من المصدر] الْفَارَ بِدِينهِ ثُمَّ يَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ أحْدَاثٌ تَشِيبُ فِيهَا النَّوَاصِي وَيَسِيرُ الصُّمُّ الصّلاَبُ) [(الغيبه للنعماني: ١٨٦)] .
بيان: سير الصّمّ الصّلاب كناية عن شدّة الأمر وتغيّر الزمان حتَّى كأنَّ الجبال زالت عن مواضعها أو عن تزلزل الثابتين في الدين عنه.
٤ _ كفاية الأثر: أبُو عَبْدِ اللهِ الْخُزَاعِيُّ، عَن الأسَدِيّ، عَنْ سَهْلٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيم الْحَسَنِيّ، قَالَ: قُلْتُ لِمُحَمَّدِ بْن عَلِيّ بْن مُوسَى: إِنّي لأرْجُو أنْ تَكُونَ الْقَائِمَ مِنْ أهْل بَيْتِ مُحَمَّدٍ الَّذِي يَمْلاَ الأرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً، فَقَالَ: (يَا أبَا الْقَاسِم مَا مِنَّا إِلاَّ قَائِمٌ بِأمْر اللهِ وَهَادٍ إِلَى دِين اللهِ وَلَسْتُ [في المصدر: (ولكن) بدل (ولست)] الْقَائِمَ الَّذِي يُطَهَرُ اللهُ بِهِ الأرْضَ مِنْ أهْل الْكُفْر وَالْجُحُودِ وَيَمْلَؤُهَا عَدْلاً وَقِسْطاً، هُوَ الَّذِي يَخْفَى عَلَى النَّاس ولاَدَتُهُ وَيَغِيبُ عَنْهُمْ شَخْصُهُ وَيَحْرُمُ عَلَيْهِمْ تَسْمِيَتُهُ وَهُوَ سَمِيُّ رَسُولِ اللهِ وَكَنِيُّهُ وَهُوَ الَّذِي يُطْوَى لَهُ الأرْضُ وَيَذِلُّ لَهُ كُلُّ صَعْبٍ يَجْتَمِعُ إِلَيْهِ مِنْ أصْحَابِهِ عَدَدُ أهْل بَدْرٍ ثَلاَثُمِائَةٍ وَثَلاَثَةَ عَشَرَ رَجُلاً مِنْ أقَاصِي الأرْض وَذَلِكَ قَوْلُ اللهِ عزّ وجل: ((أيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) (البقره: ١٤٨) ، فَإذَا اجْتَمَعَتْ لَهُ هَذِهِ الْعِدَّةُ مِنْ أهْل الأرْض [في المصدر: (الإخلاص) بدل (الأرض)] أظْهَرَ أمْرَهُ فَإذَا اُكْمِلَ لَهُ الْعَقْدُ وَهُوَ عَشَرَةُ آلاَفِ رَجُلٍ خَرَجَ بِإذْن اللهِ فَلاَ يَزَالُ يَقْتُلُ أعْدَاءَ اللهِ حَتَّى يَرْضَى اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى)، قَالَ عَبْدُ الْعَظِيم: قُلْتُ لَهُ: يَا سَيَدِي وَكَيْفَ يَعْلَمُ أنَّ اللهَ قَدْ رَضِيَ؟ قَالَ: (يُلْقِي فِي قَلْبِهِ الرَّحْمَةَ) (كفاية الأثر: ٢٧٧) .
* * *
.
٣ _ الغيبة للنعماني: مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّام، عَنْ أبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بْن هِشَام، عَنْ أبِي سَعْدٍ سَهْل [في المصدر: (عن أبي عبد الله محمد بن عصام، عن أبي سعيد سهل بن زياد)] بْن زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيم بْن عَبْدِ اللهِ، عَنْ أبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْن عَلِيٍّ الرَضَا عليهما السلام أنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: (إِذَا مَاتَ ابْني عَلِيٌّ بَدَا سِرَاجٌ بَعْدَهُ ثُمَّ خَفِيَ فَوَيْلٌ لِلْمُرْتَابِ وَطُوبَى للغريب [في المطبوعه: (للعرب)، وما أثبتناه من المصدر] الْفَارَ بِدِينهِ ثُمَّ يَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ أحْدَاثٌ تَشِيبُ فِيهَا النَّوَاصِي وَيَسِيرُ الصُّمُّ الصّلاَبُ) [(الغيبه للنعماني: ١٨٦)] .
بيان: سير الصّمّ الصّلاب كناية عن شدّة الأمر وتغيّر الزمان حتَّى كأنَّ الجبال زالت عن مواضعها أو عن تزلزل الثابتين في الدين عنه.
٤ _ كفاية الأثر: أبُو عَبْدِ اللهِ الْخُزَاعِيُّ، عَن الأسَدِيّ، عَنْ سَهْلٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيم الْحَسَنِيّ، قَالَ: قُلْتُ لِمُحَمَّدِ بْن عَلِيّ بْن مُوسَى: إِنّي لأرْجُو أنْ تَكُونَ الْقَائِمَ مِنْ أهْل بَيْتِ مُحَمَّدٍ الَّذِي يَمْلاَ الأرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً، فَقَالَ: (يَا أبَا الْقَاسِم مَا مِنَّا إِلاَّ قَائِمٌ بِأمْر اللهِ وَهَادٍ إِلَى دِين اللهِ وَلَسْتُ [في المصدر: (ولكن) بدل (ولست)] الْقَائِمَ الَّذِي يُطَهَرُ اللهُ بِهِ الأرْضَ مِنْ أهْل الْكُفْر وَالْجُحُودِ وَيَمْلَؤُهَا عَدْلاً وَقِسْطاً، هُوَ الَّذِي يَخْفَى عَلَى النَّاس ولاَدَتُهُ وَيَغِيبُ عَنْهُمْ شَخْصُهُ وَيَحْرُمُ عَلَيْهِمْ تَسْمِيَتُهُ وَهُوَ سَمِيُّ رَسُولِ اللهِ وَكَنِيُّهُ وَهُوَ الَّذِي يُطْوَى لَهُ الأرْضُ وَيَذِلُّ لَهُ كُلُّ صَعْبٍ يَجْتَمِعُ إِلَيْهِ مِنْ أصْحَابِهِ عَدَدُ أهْل بَدْرٍ ثَلاَثُمِائَةٍ وَثَلاَثَةَ عَشَرَ رَجُلاً مِنْ أقَاصِي الأرْض وَذَلِكَ قَوْلُ اللهِ عزّ وجل: ((أيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) (البقره: ١٤٨) ، فَإذَا اجْتَمَعَتْ لَهُ هَذِهِ الْعِدَّةُ مِنْ أهْل الأرْض [في المصدر: (الإخلاص) بدل (الأرض)] أظْهَرَ أمْرَهُ فَإذَا اُكْمِلَ لَهُ الْعَقْدُ وَهُوَ عَشَرَةُ آلاَفِ رَجُلٍ خَرَجَ بِإذْن اللهِ فَلاَ يَزَالُ يَقْتُلُ أعْدَاءَ اللهِ حَتَّى يَرْضَى اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى)، قَالَ عَبْدُ الْعَظِيم: قُلْتُ لَهُ: يَا سَيَدِي وَكَيْفَ يَعْلَمُ أنَّ اللهَ قَدْ رَضِيَ؟ قَالَ: (يُلْقِي فِي قَلْبِهِ الرَّحْمَةَ) (كفاية الأثر: ٢٧٧) .
* * *

تعليقات
إرسال تعليق
أضف تعليقاً