صيحة السماء لا الفضاء فلا تبيعوا أنفسكم للشيطان
صيحة السماء لا الفضاء فلا تبيعوا أنفسكم للشيطان
.
شيءٌ في قلبي أُريد أن أقوله للذين يقرأون هذه الرسالة، ألَا تشمّون أيّها الأعزّاء من فعال هؤلاء رائحةً تقودكم إلىٰ مطبخٍ عملاقٍ يُصنَع فيهِ ألوانٌ وألوانٌ من أجل إسقاط مذهب أهل البيت عليهم السلام، وكلَّما بهت لونٌ عرضوا لوناً آخر للناظرين.
أيّها الموالون، يا أحباب أهل البيت عليهم السلام، كونوا علىٰ حذرٍ من فتنة هؤلاء، وتأمَّلوا في فعالهم، وانسبوها لأهل البيت عليهم السلام، هل ترونها تناسبهم أو أنَّها عيبٌ وشذوذٌ وانحراف؟
أين النجاة؟ في الانتظار أم الاستعجال؟
يضع أهل البيت عليهم السلام لنجاتنا طريقاً، ويضع غيرهم طريقاً آخر يزعمون أنَّه ينجينا، فيقول أهل البيت عليهم السلام انتظروا، تأنّوا، لا تستعجلوا، بينما يقول الآخرون: فلنعجل فلنبع أنفسنا ليظهر الإمام عليه السلام، فيخسروا مالهم وأنفسهم ويكسبوا مذمَّة أهل البيت عليهم السلام.
يحقُّ لنا أن نسأل أيَّ الطريقين نتَّبع؟ فتُجيبنا روايات أهل البيت عليهم السلام..
فعن عبد الرحمن بن كثير، قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام وعنده مهزم الأسدي، فقال : جعلني الله فداك، متىٰ هذا الأمر تنتظرونه فقد طال علينا؟ فقال عليه السلام: (يا مهزم، كذب المتمنّون، وهلك المستعجلون، ونجا المسلِّمون، وإلينا يصيرون) (الغيبة للنعماني: ٢٠٤/ باب ١١/ ح ٨).
وسأل عبد الرحمن بن كثير أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: (أَتى أَمْرُ اللهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ) (النحل: ١)، فقال عليه السلام: (هو أمرنا، أمر الله عز وجل أن لا تستعجل به...) (الغيبة للنعماني: ٢٠٤/ باب ١١/ ح ٩).
وفي رواية عن جابر بن يزيد، عن الباقر عليه السلام: (أُسكنوا ما سكنت السماوات والأرض، أي لا تخرجوا علىٰ إحدٍ، فإنَّ أمركم ليس به خفاء، ألَا إنَّها آية من الله عز وجل ليست من الناس، ألَا إنَّها أضوء من الشمس لا تخفىٰ علىٰ برٍّ ولا فاجر، أتعرفون الصبح!؟ فإنَّها كالصبح ليس به خفاء) (الغيبة للنعماني: ٢٠٧ و٢٠٨/ باب ١١/ ح ١٧٧).
فها أنت ترىٰ كيف أنَّ الإمام عليه السلام أمرنا بالسكون ما سكنت السماوات، فليس الأمر بيدنا إنَّما هو أمر الله سبحانه وتعالىٰ، أمرنا أن لا نستعجل به.
وقد يقول قائل: كيف نعرف هذا الأمر؟ فيجيب الإمام عليه السلام أنَّه ليس به خفاء، وأنَّه أضوء من الشمس، وأنَّه كالصبح، ولا يخفىٰ علىٰ برٍٍّ ولا فاجر. ثمّ يقول الإمام عليه السلام: إنَّ هذا الأمر الإلهي هو آية من الله وليس من الناس، لا نحتاج أن نبيع أنفسنا لنشتري فضائيات، نحتاج فقط أن نُذعِن، وأن نسمع ونطيع، هذه هي الموالاة، وليس أن نرتكب مخالفات شرعية وبدعاً في الدين.
* * *
.
شيءٌ في قلبي أُريد أن أقوله للذين يقرأون هذه الرسالة، ألَا تشمّون أيّها الأعزّاء من فعال هؤلاء رائحةً تقودكم إلىٰ مطبخٍ عملاقٍ يُصنَع فيهِ ألوانٌ وألوانٌ من أجل إسقاط مذهب أهل البيت عليهم السلام، وكلَّما بهت لونٌ عرضوا لوناً آخر للناظرين.
أيّها الموالون، يا أحباب أهل البيت عليهم السلام، كونوا علىٰ حذرٍ من فتنة هؤلاء، وتأمَّلوا في فعالهم، وانسبوها لأهل البيت عليهم السلام، هل ترونها تناسبهم أو أنَّها عيبٌ وشذوذٌ وانحراف؟
أين النجاة؟ في الانتظار أم الاستعجال؟
يضع أهل البيت عليهم السلام لنجاتنا طريقاً، ويضع غيرهم طريقاً آخر يزعمون أنَّه ينجينا، فيقول أهل البيت عليهم السلام انتظروا، تأنّوا، لا تستعجلوا، بينما يقول الآخرون: فلنعجل فلنبع أنفسنا ليظهر الإمام عليه السلام، فيخسروا مالهم وأنفسهم ويكسبوا مذمَّة أهل البيت عليهم السلام.
يحقُّ لنا أن نسأل أيَّ الطريقين نتَّبع؟ فتُجيبنا روايات أهل البيت عليهم السلام..
فعن عبد الرحمن بن كثير، قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام وعنده مهزم الأسدي، فقال : جعلني الله فداك، متىٰ هذا الأمر تنتظرونه فقد طال علينا؟ فقال عليه السلام: (يا مهزم، كذب المتمنّون، وهلك المستعجلون، ونجا المسلِّمون، وإلينا يصيرون) (الغيبة للنعماني: ٢٠٤/ باب ١١/ ح ٨).
وسأل عبد الرحمن بن كثير أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: (أَتى أَمْرُ اللهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ) (النحل: ١)، فقال عليه السلام: (هو أمرنا، أمر الله عز وجل أن لا تستعجل به...) (الغيبة للنعماني: ٢٠٤/ باب ١١/ ح ٩).
وفي رواية عن جابر بن يزيد، عن الباقر عليه السلام: (أُسكنوا ما سكنت السماوات والأرض، أي لا تخرجوا علىٰ إحدٍ، فإنَّ أمركم ليس به خفاء، ألَا إنَّها آية من الله عز وجل ليست من الناس، ألَا إنَّها أضوء من الشمس لا تخفىٰ علىٰ برٍّ ولا فاجر، أتعرفون الصبح!؟ فإنَّها كالصبح ليس به خفاء) (الغيبة للنعماني: ٢٠٧ و٢٠٨/ باب ١١/ ح ١٧٧).
فها أنت ترىٰ كيف أنَّ الإمام عليه السلام أمرنا بالسكون ما سكنت السماوات، فليس الأمر بيدنا إنَّما هو أمر الله سبحانه وتعالىٰ، أمرنا أن لا نستعجل به.
وقد يقول قائل: كيف نعرف هذا الأمر؟ فيجيب الإمام عليه السلام أنَّه ليس به خفاء، وأنَّه أضوء من الشمس، وأنَّه كالصبح، ولا يخفىٰ علىٰ برٍٍّ ولا فاجر. ثمّ يقول الإمام عليه السلام: إنَّ هذا الأمر الإلهي هو آية من الله وليس من الناس، لا نحتاج أن نبيع أنفسنا لنشتري فضائيات، نحتاج فقط أن نُذعِن، وأن نسمع ونطيع، هذه هي الموالاة، وليس أن نرتكب مخالفات شرعية وبدعاً في الدين.
* * *

تعليقات
إرسال تعليق
أضف تعليقاً