٤و٥ما جاء عن الرضا عليه السلام في القائم عليه السلام
ما جاء عن الرضا عليه السلام في القائم عليه السلام
.
٤ _ كمال الدين، وعيون أخبار الرضا: الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنْ أبِيهِ، عَن الْهَرَويّ، قَالَ: سَمِعْتُ دِعْبِلَ بْنَ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيَّ يَقُولُ: أنْشَدْتُ مَوْلاَيَ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرَضَا عليه السلام قَصِيدَتِيَ الَّتِي أوَّلُهَا:
مَدَارسُ آيَاتٍ خَلَتْ مِنْ تِلاَوَةٍ وَمَنْزلُ وَحْيٍ مُقْفِرُ الْعَرَصَاتِ
فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إِلَى قَوْلِي:
خُرُوجُ إِمَام لاَ مَحَالَةَ خَارجٌ يَقُومُ عَلَى اسْم اللهِ وَالْبَرَكَاتِ يُمَيّزُ فِينَا كُلَّ حَقً وَبَاطِلٍ وَيُجْزي عَلَى النَّعْمَاءِ وَالنَّقِمَاتِ
بَكَى الرَضَا عليه السلام بُكَاءً شَدِيداً ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ إِلَيَّ فَقَالَ لِي: (يَا خُزَاعِيُّ نَطَقَ رُوحُ الْقُدُس عَلَى لِسَانِكَ بِهَذَيْن الْبَيْتَيْن، فَهَلْ تَدْري مَنْ هَذَا الإمَامُ وَمَتَى يَقُومُ؟)، فَقُلْتُ: لاَ يَا مَوْلاَيَ [في عيون أخبار الرضا عليه السلام: (سيدي) بدل (مولاي)] ، إِلاَّ أنّي سَمِعْتُ بِخُرُوج إِمَام مِنْكُمْ يُطَهَرُ الأرْضَ مِنَ الْفَسَادِ وَيَمْلَؤُهَا عَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْرا [عباره: (كما ملئت جورا) ليست في العيون] ، فَقَالَ: (يَا دِعْبِلُ الإمَامُ بَعْدِي مُحَمَّدٌ ابْنِي وَبَعْدَ مُحَمَّدٍ ابْنُهُ عَلِيٌّ وَبَعْدَ عَلِيٍّ ابْنُهُ الْحَسَنُ وَبَعْدَ الْحَسَن ابْنُهُ الْحُجَّةُ الْقَائِمُ الْمُنْتَظَرُ فِي غَيْبَتِهِ الْمُطَاعُ فِي ظُهُورهِ لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ يَوْمٌ وَاحِدٌ لَطَوَّلَ اللهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يَخْرُجَ فَيَمْلأهَا عَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً، وَأمَّا مَتَى فَإخْبَارٌ عَن الْوَقْتِ وَلَقَدْ حَدَّثَنِي أبِي، عَنْ أبِيهِ، عَنْ آبَائِهِ، عَنْ عَلِيٍّ عليهم السلام أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلّم قِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ مَتَى يَخْرُجُ الْقَائِمُ مِنْ ذُرَيَّتِكَ؟ فَقَالَ: مَثَلُهُ مَثَلُ السَّاعَةِ لا يُجَلّيها لِوَقْتِها إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَالأرْض لا تَأتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً) [(كمال الدين ٣٧٢:٢/ باب(ما أخبر به الرضا عليه السلام) / ح ٦؛ وعيون أخبار الرضا عليه السلام ٢٦٥:٢)] .
كفاية الأثر: محمّد بن عبد الله بن حمزة، عن عمّه الحسن، عن علي، عن أبيه، عن الهروي، مثله [(كفاية الأثر:٢٧١)] .
٥ _ كمال الدين: ابْنُ الْوَلِيدِ، عَن الصَّفَّار، عَن ابْن يَزيدَ، عَنْ أيُّوبَ بْن نُوح، قَالَ: قُلْتُ لِلرَضَا عليه السلام: إِنَّا لَنَرْجُو أنْ تَكُونَ صَاحِبَ هَذَا الأمْر وَأنْ يُسْدِيَهُ [في المصدر: (يرده) بدل (يسديه)] اللهُ عزّ وجل إِلَيْكَ مِنْ غَيْر سَيْفٍ فَقَدْ بُويِعَ لَكَ وَضُربَتِ الدَّرَاهِمُ بِاسْمِكَ، فَقَالَ: (مَا مِنَّا أحَدٌ اخْتَلَفَتْ إِلَيْهِ الْكُتُبُ وَسُئِلَ عَن الْمَسَائِل وَأشَارَتْ إِلَيْهِ الأصَابِعُ وَحُمِلَتْ إِلَيْهِ الأمْوَالُ إِلاَّ اغْتِيلَ أوْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ حَتَّى يَبْعَثَ اللهُ عزّ وجل لِهَذَا الأمْر رَجُلاً خَفِيَّ الْمَوْلِدِ وَالْمَنْشَإ غَيْرَ خَفِيّ فِي نَسَبِهِ) [(كمال الدين ٣٧٠:٢/ باب(ما أخبر به الرضا عليه السلام) / ح ١] .
(بيان: في الكافي: (واُشير إليه بالأصابع) كناية عن الشهرة، و (الاغتيال) الأخذ بغتة والقتل خديعة والمراد هنا القتل بالآلة وبالموت القتل بالسُمّ والأوّل يصحبهما والمراد بالثاني الموت غيظاً بلا ظفر) [(أصول الكافي ٣٤١:١/ ح ٩١٥)] .
* * *
.
٤ _ كمال الدين، وعيون أخبار الرضا: الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنْ أبِيهِ، عَن الْهَرَويّ، قَالَ: سَمِعْتُ دِعْبِلَ بْنَ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيَّ يَقُولُ: أنْشَدْتُ مَوْلاَيَ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرَضَا عليه السلام قَصِيدَتِيَ الَّتِي أوَّلُهَا:
مَدَارسُ آيَاتٍ خَلَتْ مِنْ تِلاَوَةٍ وَمَنْزلُ وَحْيٍ مُقْفِرُ الْعَرَصَاتِ
فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إِلَى قَوْلِي:
خُرُوجُ إِمَام لاَ مَحَالَةَ خَارجٌ يَقُومُ عَلَى اسْم اللهِ وَالْبَرَكَاتِ يُمَيّزُ فِينَا كُلَّ حَقً وَبَاطِلٍ وَيُجْزي عَلَى النَّعْمَاءِ وَالنَّقِمَاتِ
بَكَى الرَضَا عليه السلام بُكَاءً شَدِيداً ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ إِلَيَّ فَقَالَ لِي: (يَا خُزَاعِيُّ نَطَقَ رُوحُ الْقُدُس عَلَى لِسَانِكَ بِهَذَيْن الْبَيْتَيْن، فَهَلْ تَدْري مَنْ هَذَا الإمَامُ وَمَتَى يَقُومُ؟)، فَقُلْتُ: لاَ يَا مَوْلاَيَ [في عيون أخبار الرضا عليه السلام: (سيدي) بدل (مولاي)] ، إِلاَّ أنّي سَمِعْتُ بِخُرُوج إِمَام مِنْكُمْ يُطَهَرُ الأرْضَ مِنَ الْفَسَادِ وَيَمْلَؤُهَا عَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْرا [عباره: (كما ملئت جورا) ليست في العيون] ، فَقَالَ: (يَا دِعْبِلُ الإمَامُ بَعْدِي مُحَمَّدٌ ابْنِي وَبَعْدَ مُحَمَّدٍ ابْنُهُ عَلِيٌّ وَبَعْدَ عَلِيٍّ ابْنُهُ الْحَسَنُ وَبَعْدَ الْحَسَن ابْنُهُ الْحُجَّةُ الْقَائِمُ الْمُنْتَظَرُ فِي غَيْبَتِهِ الْمُطَاعُ فِي ظُهُورهِ لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ يَوْمٌ وَاحِدٌ لَطَوَّلَ اللهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يَخْرُجَ فَيَمْلأهَا عَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً، وَأمَّا مَتَى فَإخْبَارٌ عَن الْوَقْتِ وَلَقَدْ حَدَّثَنِي أبِي، عَنْ أبِيهِ، عَنْ آبَائِهِ، عَنْ عَلِيٍّ عليهم السلام أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلّم قِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ مَتَى يَخْرُجُ الْقَائِمُ مِنْ ذُرَيَّتِكَ؟ فَقَالَ: مَثَلُهُ مَثَلُ السَّاعَةِ لا يُجَلّيها لِوَقْتِها إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَالأرْض لا تَأتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً) [(كمال الدين ٣٧٢:٢/ باب(ما أخبر به الرضا عليه السلام) / ح ٦؛ وعيون أخبار الرضا عليه السلام ٢٦٥:٢)] .
كفاية الأثر: محمّد بن عبد الله بن حمزة، عن عمّه الحسن، عن علي، عن أبيه، عن الهروي، مثله [(كفاية الأثر:٢٧١)] .
٥ _ كمال الدين: ابْنُ الْوَلِيدِ، عَن الصَّفَّار، عَن ابْن يَزيدَ، عَنْ أيُّوبَ بْن نُوح، قَالَ: قُلْتُ لِلرَضَا عليه السلام: إِنَّا لَنَرْجُو أنْ تَكُونَ صَاحِبَ هَذَا الأمْر وَأنْ يُسْدِيَهُ [في المصدر: (يرده) بدل (يسديه)] اللهُ عزّ وجل إِلَيْكَ مِنْ غَيْر سَيْفٍ فَقَدْ بُويِعَ لَكَ وَضُربَتِ الدَّرَاهِمُ بِاسْمِكَ، فَقَالَ: (مَا مِنَّا أحَدٌ اخْتَلَفَتْ إِلَيْهِ الْكُتُبُ وَسُئِلَ عَن الْمَسَائِل وَأشَارَتْ إِلَيْهِ الأصَابِعُ وَحُمِلَتْ إِلَيْهِ الأمْوَالُ إِلاَّ اغْتِيلَ أوْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ حَتَّى يَبْعَثَ اللهُ عزّ وجل لِهَذَا الأمْر رَجُلاً خَفِيَّ الْمَوْلِدِ وَالْمَنْشَإ غَيْرَ خَفِيّ فِي نَسَبِهِ) [(كمال الدين ٣٧٠:٢/ باب(ما أخبر به الرضا عليه السلام) / ح ١] .
(بيان: في الكافي: (واُشير إليه بالأصابع) كناية عن الشهرة، و (الاغتيال) الأخذ بغتة والقتل خديعة والمراد هنا القتل بالآلة وبالموت القتل بالسُمّ والأوّل يصحبهما والمراد بالثاني الموت غيظاً بلا ظفر) [(أصول الكافي ٣٤١:١/ ح ٩١٥)] .
* * *

تعليقات
إرسال تعليق
أضف تعليقاً