الإعداد الروحي لعصر الظهور .
الذكرى تنفع المؤمنين:
من الأمور المؤثرة أيضاً التذكرة (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذاريات: ٥٥) دائماً يحاول الإنسان أن يسمع المواعظ ويقرأها، فإن المواعظ مثل الماء الذي يسقي النبتة، النبتة إذا بذرت تحتاج إلى مداراة حتّى تكبر وتثمر وتصبح شجرة، فالسقي لنبتة الصلاح في القلب، السقي الدائم لها هو الاستمرار في قراءة المواعظ وسماعها.
في نهاية حديثنا نقول: أننا تحدّثنا عن أسلوب أهل البيت عليهم السلام، وتحدّثنا عن المراحل العملية للتزكية التي هي مراحل تبدأ بالتعرف على المرض ثمّ بعلاجه رجوعاً إلى أهل البيت عليهم السلام.
العوامل المساعدة في التزكية:
هنا عوامل مساعدة للتزكية من أهمها: العامل الأوّل كثرة زيارة الأئمّة الأطهار عليهم السلام التي تعين الإنسان على سلوك هذا الطريق وتصفية باطنه. ومنها: التواصل الروحي معهم، لأن مثل ذلك مثل إنسان يتواصل مع طبيب روحي، فهؤلاء هم أطباء النفوس، وهؤلاء أطباء ليس فقط يعطوننا دواءاً نتناوله، وإنما نفوسهم دواء لنا، والتواصل مع نفس المعصوم دواء لنا، لماذا؟
لأنك حينما تدخل إلى حرم المعصوم فهناك تتكون عندك عدة أمور:
أوّلاً: حضورك هناك يستحق الاكرام، ثانياً: حضورك مع الوعي (تزوره عارفاً بحقه)، أدخل لزيارة أمير المؤمنين عليه السلام استحضر هذا الرجل الذي
عاش في هذه الديار النجف والكوفة كخليفة للمسلمين، إماماً عليهم، أباً للأيتام والأرامل، عاش كحاكم أرأف ما يكون بالناس، كبطل قام الإسلام بسيفه، حينما تزور زيارة من هذا القبيل تكون قد تواصلت روحياً مع الإمام، يعني فتحت طريقاً بينك وبين قلب الإمام، السعيد من يوفق لذلك.
بعض العلماء يروي أنه رأى في المنام ضريح الإمام الحسين عليه السلام مليئا بالزوار، إلاّ أن هؤلاء الناس على غير أشكالهم وصورهم، بحسب صفاتهم، بحسب أمراضهم النفسية، يقول: لكني أراهم يدخلون باباً إلى الإمام الحسين عليه السلام بأشكال كريهة، ويخرجون من تلك الباب الأخرى بعد تمام زيارتهم بشراً أسوياء كُمّل.
الأثر الذي يحصل عليه الإنسان من زيارة أبي عبد الله عليه السلام هو أنه وكرامة من الله وحباً للحسين عليه السلام يخرج من قبر الحسين وقد غفرت ذنوبه ويرجع إلى أهله كيوم ولدته أمه.
العامل الثاني المساعد على ذلك: هو أن يكون لك من هو عون في طريق الله ومساعد، يعني حبذا أن يكون للإنسان رفيق يعينه على تذكرة نفسه، ويعينه على الطاعة على العبادة وعلى التزكية ويذكره بالأخطاء، الناصح المحب الذي لا يرضى لك أن تكون من أصحاب النار، والسعيد السعيد من حصل على شيء من هذا القبيل.
والحمد لله رب العالمين
* * *
من الأمور المؤثرة أيضاً التذكرة (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذاريات: ٥٥) دائماً يحاول الإنسان أن يسمع المواعظ ويقرأها، فإن المواعظ مثل الماء الذي يسقي النبتة، النبتة إذا بذرت تحتاج إلى مداراة حتّى تكبر وتثمر وتصبح شجرة، فالسقي لنبتة الصلاح في القلب، السقي الدائم لها هو الاستمرار في قراءة المواعظ وسماعها.
في نهاية حديثنا نقول: أننا تحدّثنا عن أسلوب أهل البيت عليهم السلام، وتحدّثنا عن المراحل العملية للتزكية التي هي مراحل تبدأ بالتعرف على المرض ثمّ بعلاجه رجوعاً إلى أهل البيت عليهم السلام.
العوامل المساعدة في التزكية:
هنا عوامل مساعدة للتزكية من أهمها: العامل الأوّل كثرة زيارة الأئمّة الأطهار عليهم السلام التي تعين الإنسان على سلوك هذا الطريق وتصفية باطنه. ومنها: التواصل الروحي معهم، لأن مثل ذلك مثل إنسان يتواصل مع طبيب روحي، فهؤلاء هم أطباء النفوس، وهؤلاء أطباء ليس فقط يعطوننا دواءاً نتناوله، وإنما نفوسهم دواء لنا، والتواصل مع نفس المعصوم دواء لنا، لماذا؟
لأنك حينما تدخل إلى حرم المعصوم فهناك تتكون عندك عدة أمور:
أوّلاً: حضورك هناك يستحق الاكرام، ثانياً: حضورك مع الوعي (تزوره عارفاً بحقه)، أدخل لزيارة أمير المؤمنين عليه السلام استحضر هذا الرجل الذي
عاش في هذه الديار النجف والكوفة كخليفة للمسلمين، إماماً عليهم، أباً للأيتام والأرامل، عاش كحاكم أرأف ما يكون بالناس، كبطل قام الإسلام بسيفه، حينما تزور زيارة من هذا القبيل تكون قد تواصلت روحياً مع الإمام، يعني فتحت طريقاً بينك وبين قلب الإمام، السعيد من يوفق لذلك.
بعض العلماء يروي أنه رأى في المنام ضريح الإمام الحسين عليه السلام مليئا بالزوار، إلاّ أن هؤلاء الناس على غير أشكالهم وصورهم، بحسب صفاتهم، بحسب أمراضهم النفسية، يقول: لكني أراهم يدخلون باباً إلى الإمام الحسين عليه السلام بأشكال كريهة، ويخرجون من تلك الباب الأخرى بعد تمام زيارتهم بشراً أسوياء كُمّل.
الأثر الذي يحصل عليه الإنسان من زيارة أبي عبد الله عليه السلام هو أنه وكرامة من الله وحباً للحسين عليه السلام يخرج من قبر الحسين وقد غفرت ذنوبه ويرجع إلى أهله كيوم ولدته أمه.
العامل الثاني المساعد على ذلك: هو أن يكون لك من هو عون في طريق الله ومساعد، يعني حبذا أن يكون للإنسان رفيق يعينه على تذكرة نفسه، ويعينه على الطاعة على العبادة وعلى التزكية ويذكره بالأخطاء، الناصح المحب الذي لا يرضى لك أن تكون من أصحاب النار، والسعيد السعيد من حصل على شيء من هذا القبيل.
والحمد لله رب العالمين
* * *

تعليقات
إرسال تعليق
أضف تعليقاً