٩و١٠ما ورد من إخبار عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه في القائم عليه السلام .
ما ورد من إخبار عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه في القائم عليه السلام
.
٩ _ نهج البلاغة: فِي حَدِيثِهِ عليه السلام: (فَإذَا كَانَ ذَلِكَ ضَرَبَ يَعْسُوبُ الدَين بِذَنَبِهِ فَيَجْتَمِعُونَ إِلَيْهِ كَمَا يَجْتَمِعُ قَزَعُ الْخَريفِ).
قَالَ السَّيَدُ رضي الله عنه: يَعْسُوبُ الدَين السَّيَدُ الْعَظِيمُ الْمَالِكُ لاُمُور النَّاس يَوْمَئِذٍ. وَالْقَزَعُ قِطَعُ الْغَيْم الَّتِي لاَ مَاءَ فِيهاَ (نهج البلاغه:٥١٧/ من غريب كلامه المحتاج إلى تفسير/ ح١) .
بيان: قالوا: هذا الكلام في خبر الملاحم الذي يذكر فيه المهدي عليه السلام، وقال في النهاية: أي فارق أهل الفتنة وضرب في الأرض ذاهباً في أهل دينه وأتباعه الذين يتبعونه على رأيه وهم الأذناب [(النهايه ٢٣٤:٣و ٢٣٥)]. وقال الزمخشري: الضرب بالذنب ههنا مثل للإقامة والثبات [(الفائق ٤٣١:٢)] يعني أنَّه يثبت هو ومن يتبعه على الدين.
.
١٠ _ نهج البلاغة: قَالَ عليه السلام فِي بَعْض خُطَبِهِ: (قَدْ لَبِسَ لِلْحِكْمَةِ جُنَّتَهَا وَأخَذَهَا بِجَمِيع أدَبِهَا مِنَ الإقْبَالِ عَلَيْهَا وَالْمَعْرفَةِ بِهَا وَالتَّفَرُّغ لَهَا وَهِيَ عِنْدَ نَفْسِهِ ضَالَّتُهُ الَّتِي يَطْلُبُهَا وَحَاجَتُهُ الَّتِي يَسْألُ عَنْهَا فَهُوَ مُغْتَربٌ إِذَا اغْتَرَبَ الإسْلاَمُ وَضَرَبَ بِعَسِيبِ ذَنَبِهِ وَألْصَقَ الأرْضَ بِجِرَانِهِ بَقِيَّةٌ مِنْ بَقَايَا حُجَّتِهِ خَلِيفَةٌ مِنْ خَلاَئِفِ أنْبِيَائِهِ) [(نهج البلاغة:٢٦٣/ خطبه ١٨٢)] .
بيان: قال ابن أبي الحديد: قالت الإماميّة: إنَّ المراد به القائم عليه السلام المنتظر [في المصدر: (المنتظر عندهم)] ، والصوفية يزعمون أنَّه وليُّ الله [في المصدر إضافه:(في الأرض)] وعندهم أنَّ الدنيا لا يخلو عن الأبدال وهم أربعون وعن الأوتاد وهم سبعة وعن القطب وهو واحد. والفلاسفة يزعمون أنَّ المراد به العارف، وعند أهل السُنّة هو المهدي الذي سيخلق، وقد وقع اتّفاق الفِرَق بين المسلمين على أنَّ الدنيا والتكليف لا ينقضي إلاَّ على المهدي [(شرح ابن أبي الحديد ٩٦:١٠)] .
قوله عليه السلام: (فهو مغترب) أي هذا الشخص يخفى نفسه إذا ظهر الفسق والفجور، واغترب الإسلام باغتراب العدل والصلاح، وهذا يدلُّ على ما ذهبت إليه الإماميّة، و (العسيب) عظم الذنب أو منبت الشعر منه، وإلصاق الأرض بجرانه كناية عن ضعفه وقلّة نفعه فإنَّ البعير أقلّ ما يكون نفعه حال بروكه.
* * *
.
٩ _ نهج البلاغة: فِي حَدِيثِهِ عليه السلام: (فَإذَا كَانَ ذَلِكَ ضَرَبَ يَعْسُوبُ الدَين بِذَنَبِهِ فَيَجْتَمِعُونَ إِلَيْهِ كَمَا يَجْتَمِعُ قَزَعُ الْخَريفِ).
قَالَ السَّيَدُ رضي الله عنه: يَعْسُوبُ الدَين السَّيَدُ الْعَظِيمُ الْمَالِكُ لاُمُور النَّاس يَوْمَئِذٍ. وَالْقَزَعُ قِطَعُ الْغَيْم الَّتِي لاَ مَاءَ فِيهاَ (نهج البلاغه:٥١٧/ من غريب كلامه المحتاج إلى تفسير/ ح١) .
بيان: قالوا: هذا الكلام في خبر الملاحم الذي يذكر فيه المهدي عليه السلام، وقال في النهاية: أي فارق أهل الفتنة وضرب في الأرض ذاهباً في أهل دينه وأتباعه الذين يتبعونه على رأيه وهم الأذناب [(النهايه ٢٣٤:٣و ٢٣٥)]. وقال الزمخشري: الضرب بالذنب ههنا مثل للإقامة والثبات [(الفائق ٤٣١:٢)] يعني أنَّه يثبت هو ومن يتبعه على الدين.
.
١٠ _ نهج البلاغة: قَالَ عليه السلام فِي بَعْض خُطَبِهِ: (قَدْ لَبِسَ لِلْحِكْمَةِ جُنَّتَهَا وَأخَذَهَا بِجَمِيع أدَبِهَا مِنَ الإقْبَالِ عَلَيْهَا وَالْمَعْرفَةِ بِهَا وَالتَّفَرُّغ لَهَا وَهِيَ عِنْدَ نَفْسِهِ ضَالَّتُهُ الَّتِي يَطْلُبُهَا وَحَاجَتُهُ الَّتِي يَسْألُ عَنْهَا فَهُوَ مُغْتَربٌ إِذَا اغْتَرَبَ الإسْلاَمُ وَضَرَبَ بِعَسِيبِ ذَنَبِهِ وَألْصَقَ الأرْضَ بِجِرَانِهِ بَقِيَّةٌ مِنْ بَقَايَا حُجَّتِهِ خَلِيفَةٌ مِنْ خَلاَئِفِ أنْبِيَائِهِ) [(نهج البلاغة:٢٦٣/ خطبه ١٨٢)] .
بيان: قال ابن أبي الحديد: قالت الإماميّة: إنَّ المراد به القائم عليه السلام المنتظر [في المصدر: (المنتظر عندهم)] ، والصوفية يزعمون أنَّه وليُّ الله [في المصدر إضافه:(في الأرض)] وعندهم أنَّ الدنيا لا يخلو عن الأبدال وهم أربعون وعن الأوتاد وهم سبعة وعن القطب وهو واحد. والفلاسفة يزعمون أنَّ المراد به العارف، وعند أهل السُنّة هو المهدي الذي سيخلق، وقد وقع اتّفاق الفِرَق بين المسلمين على أنَّ الدنيا والتكليف لا ينقضي إلاَّ على المهدي [(شرح ابن أبي الحديد ٩٦:١٠)] .
قوله عليه السلام: (فهو مغترب) أي هذا الشخص يخفى نفسه إذا ظهر الفسق والفجور، واغترب الإسلام باغتراب العدل والصلاح، وهذا يدلُّ على ما ذهبت إليه الإماميّة، و (العسيب) عظم الذنب أو منبت الشعر منه، وإلصاق الأرض بجرانه كناية عن ضعفه وقلّة نفعه فإنَّ البعير أقلّ ما يكون نفعه حال بروكه.
* * *
تعليقات
إرسال تعليق
أضف تعليقاً