تكذيب الموقتين ومدّعين النيابة

أولا: تكذيب من يدّعي النيابة
تكذيب من يدّعي النيابة الخاصة عنه عليه السلام في الغيبة الكبرى، كما ورد ذلك في التوقيع الشريف المذكور في (كمال الدين) (وسيأتي إلى شيعتي مَن يدّعي المشاهدة، ألا فمَن ادّعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذّاب مفتر...) (كمال الدين: ٥١٦ ح٤٤) و (الاحتجاج٤٧٨/٢) .
ثانيا: تكذيب الموقتين 
عدم تعيين وقت لظهوره عليه السلام، وتكذيب من يعيّن ذلك وتسميته كذّاباً.
وقد ورد في الحديث الصحيح عن الصادق عليه السلام أنّه قال لمحمد بن مسلم:
(من وقّت لك من الناس شيئاً فلا تهابنّ أن تكذّبه، فلسنا نوقّت لأحد وقتاً). (الغيبه للشيخ الطوسي: ٢٦٢ وعنه في البحار١٠٤/٥٢ح ٨)
وفي حديث آخر عن الفضيل أنّه قال:
(سألت أبا جعفر عليه السلام: هل لهذا الأمر وقت؟ فقال: (كذب الوقّاتون، كذب الوقّاتون، كذب الوقّاتون). (الغيبه للشيخ الطوسي: ٢٦٢)
وفي (كمال الدين) عن الرضا عليه السلام أنه قال:
حدّثني أبي، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام أنّ النبي صلى الله عليه وآله قيل له: يا رسول الله، متى يخرج القائم من ذرّيّتك؟
فقال عليه السلام: (مثله مثل الساعة التي (لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَالأْرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً)). (كمال الدين: ٣٧٣/٢ و الآيه من سوره الأعراف: ١٨٧)
والأحاديث في هذا الباب كثيرة جداً.
                           *   *   *

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رقعة لقضاء الحاجة

دعاؤه عليه السلام في الصلوات على النبي وآله (عليهم السلام) .

دعاؤه عليه السلام في الشدائد والمهمات المسمى بدعاء العلوي المصري.