صفات الإمام المهدي عليه السلام
هكذا وصفوا الإمام المهدي عليه السلام
قال كعب الأحبار:
-إن القائم المهدي من نسل علي، أشبه الناس بعيسى بن مريم خلقا وخلقا وسيماء وهيبه . يعطيه الله عز وجل ما أعطى الأنبياء ويزيده ويفضله (الغيبه للنعماني ص ٧٤ وبشاره الإسلام ص ١٨٩ والبحار ج ٥٢ ص ٢٦٦).
(قال محيي الدين بن العربي: )
-يشبه رسول الله في الخلق ، وينزل عنه في الخلق ، إذ لا يكون أحد مثل رسول الله في أخلاقه (الزام الناصب ص ٩٦ وإسعاف الراغبين ص ١٤٢) .
* * *
(هكذا فإن الحجه ، عجل الله تعالى فرجه ، معين بذاته ، وصفاته ، لا يمكن أن يشك فيه أحد حين ظهوره . إذ لا بد أن تجتمع فيه الخلال التي نعته بها آباءه ووصفوه ممن رأوه خله خله بلا إستثناء . ولذلك قال ابن حجر في مجال حديثه عن المهدي الذي يظهر في آخر الزمان:
- إن المهدي المنتظر واحد لا تعدد فيه (المهدي ص ٩٧) . (وقال ابن حجر في كتابه الصواعق المحرقه ايضا: )
- لو لم يكن في الآتين- أي في نسل علي وفاطمه عليهما السلام- إلا الإمام المهدي لكفى ! . ( صواعق المحرقه ص ١٦١ ) .
ويدل عليه إلى جانب الصفات ، كل ما يسبق عهد ظهوره ، وكل ما يرافقه من علامات مميزه لم يسبق له مثيل ، لم يأل النبي (ص) ولا الأئمه (ع) جهدا عن التلميح إليها مره ، والتصريح بها ثانيه ، كيلا يلتبس الأمر على أحد ، وبحيث لا يمكن أن يتفق لواحد أن يجمع كافه الصفات الجسديه والخلقيه غيره ، إلى جانب البيعه وعدد الأنصار ، ومكان الخروج ، ويوم الظهور ، وغير ذلك مما يختص به دون سواه .
والصفه الواحده مما ذكرنا ، أو بعض الصفات ، إذا كانت في واحد من الناس لا تكفي لأن تكون حيثيات للحكم بكونه المهدي ، مضافا إلى أسمه وأسم أبيه وأمه ، وتعيين أسرته ، وظروف ولادته ، والصوره الخاصه التي تكون عليها حياته المديده . . على أن النداء بأسمه - بغير الواسطه الأرضيه كالإذاعات ووسائل الإعلام- يفوق كل دليل عليه . . ونحن نختصر جميع الأشكالات بما قاله الصادقان عليهما السلام في حديث مفصل مقنع ستقع عليه عين القارئ في مورده:
- . . . إن أمرنا أبين من هذه الشمس ! ( الغيبه للطوسي ص ٢٠٥ وبشاره الإسلام ص ٨٨ ومنتخب الأثر ص ٢٥٨ ) .
فهو يدل على نفسه بنفسه . . لم تؤثر عوامل تعاقب الزمان في بنيته الشريفه ، فيخرج على الناس كما قال جده وآباءه صلوات الله عليهم:
عليه جلابيب النور تتوقد بشعاع القدس ،
فيكون رحمه للمؤمنين ، وعذابا على الكافرين ،
ينجي الله به من الظلال ، ويبريء من العمى ، ويشفي من المرض ،
يكون منصورا بالرعب ، مؤيدا بالنصر .
قد فتح الله تعالى بمحمد (ص) ثم يختم به . .
. . بيده عصا موسى التي تصنع العجائب وتفلق البحر ، وخاتم سليمان ، وتابوت السكينه الذي تفعل ما لا تفعله القنابل الهيدروحينيه ، وبيده جمله مواريث الأنبياء !!!
. . وهو -بعد- أكثر الناس علما وحلما (إلزام الناصب ص ٧٣ وينابيع الموده ج ٣ ص ٥٣ والمهدي ص ٧٤ آخره ) . .
ﻷن الأئمه أحلم الناس صغارا ، وأعلمهم كبارا ، لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ( ينابيع الموده ج٣ ص ١٧٠ وفي بساره الإسلام ص ١٨٩ : أعلمهم علما ، وأقدمهم سلما ، وأوقرهم حلما ، وغايه المرام ص ٧٠٧ ) .
والله القادر على أن يجمع في الصبي كل شروط الرساله من وعي وأستيعاب وتبليغ وفصيح كما فعل بيحيى وعيسى عليهما السلام وهما في المهد ، قادر على أن يجعل للقائم بالعدل أكثر مما ذكرناه يا أولى الألباب !.
هذا وقد عرف الإمام الرضا عليه السلام إمام الناس بحديث طويل مر شيء منه ، وهذا شيء :
. . يكون أعلم الناس ، وأحكم الناس ، وأتقى الناس ، وأحلم الناس ، وأسخى الناس ، وأعبد الناس . . ويرى من خلفه كما يرى من بين يديه ، ولا يكون له ظل . . تنام عيناه ولا ينام قلبه ، ويكون محدثا . . وتكون رائحته أطيب من رائحه المسك . . ويكون دعاؤه مستجابا حتى أنه لو دعا على صخره لأنشقت بنصفين . إلخ . . (إلزام الناصب ص ٩ ) . .
* * *
قال كعب الأحبار:
-إن القائم المهدي من نسل علي، أشبه الناس بعيسى بن مريم خلقا وخلقا وسيماء وهيبه . يعطيه الله عز وجل ما أعطى الأنبياء ويزيده ويفضله (الغيبه للنعماني ص ٧٤ وبشاره الإسلام ص ١٨٩ والبحار ج ٥٢ ص ٢٦٦).
(قال محيي الدين بن العربي: )
-يشبه رسول الله في الخلق ، وينزل عنه في الخلق ، إذ لا يكون أحد مثل رسول الله في أخلاقه (الزام الناصب ص ٩٦ وإسعاف الراغبين ص ١٤٢) .
* * *
(هكذا فإن الحجه ، عجل الله تعالى فرجه ، معين بذاته ، وصفاته ، لا يمكن أن يشك فيه أحد حين ظهوره . إذ لا بد أن تجتمع فيه الخلال التي نعته بها آباءه ووصفوه ممن رأوه خله خله بلا إستثناء . ولذلك قال ابن حجر في مجال حديثه عن المهدي الذي يظهر في آخر الزمان:
- إن المهدي المنتظر واحد لا تعدد فيه (المهدي ص ٩٧) . (وقال ابن حجر في كتابه الصواعق المحرقه ايضا: )
- لو لم يكن في الآتين- أي في نسل علي وفاطمه عليهما السلام- إلا الإمام المهدي لكفى ! . ( صواعق المحرقه ص ١٦١ ) .
ويدل عليه إلى جانب الصفات ، كل ما يسبق عهد ظهوره ، وكل ما يرافقه من علامات مميزه لم يسبق له مثيل ، لم يأل النبي (ص) ولا الأئمه (ع) جهدا عن التلميح إليها مره ، والتصريح بها ثانيه ، كيلا يلتبس الأمر على أحد ، وبحيث لا يمكن أن يتفق لواحد أن يجمع كافه الصفات الجسديه والخلقيه غيره ، إلى جانب البيعه وعدد الأنصار ، ومكان الخروج ، ويوم الظهور ، وغير ذلك مما يختص به دون سواه .
والصفه الواحده مما ذكرنا ، أو بعض الصفات ، إذا كانت في واحد من الناس لا تكفي لأن تكون حيثيات للحكم بكونه المهدي ، مضافا إلى أسمه وأسم أبيه وأمه ، وتعيين أسرته ، وظروف ولادته ، والصوره الخاصه التي تكون عليها حياته المديده . . على أن النداء بأسمه - بغير الواسطه الأرضيه كالإذاعات ووسائل الإعلام- يفوق كل دليل عليه . . ونحن نختصر جميع الأشكالات بما قاله الصادقان عليهما السلام في حديث مفصل مقنع ستقع عليه عين القارئ في مورده:
- . . . إن أمرنا أبين من هذه الشمس ! ( الغيبه للطوسي ص ٢٠٥ وبشاره الإسلام ص ٨٨ ومنتخب الأثر ص ٢٥٨ ) .
فهو يدل على نفسه بنفسه . . لم تؤثر عوامل تعاقب الزمان في بنيته الشريفه ، فيخرج على الناس كما قال جده وآباءه صلوات الله عليهم:
عليه جلابيب النور تتوقد بشعاع القدس ،
فيكون رحمه للمؤمنين ، وعذابا على الكافرين ،
ينجي الله به من الظلال ، ويبريء من العمى ، ويشفي من المرض ،
يكون منصورا بالرعب ، مؤيدا بالنصر .
قد فتح الله تعالى بمحمد (ص) ثم يختم به . .
. . بيده عصا موسى التي تصنع العجائب وتفلق البحر ، وخاتم سليمان ، وتابوت السكينه الذي تفعل ما لا تفعله القنابل الهيدروحينيه ، وبيده جمله مواريث الأنبياء !!!
. . وهو -بعد- أكثر الناس علما وحلما (إلزام الناصب ص ٧٣ وينابيع الموده ج ٣ ص ٥٣ والمهدي ص ٧٤ آخره ) . .
ﻷن الأئمه أحلم الناس صغارا ، وأعلمهم كبارا ، لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ( ينابيع الموده ج٣ ص ١٧٠ وفي بساره الإسلام ص ١٨٩ : أعلمهم علما ، وأقدمهم سلما ، وأوقرهم حلما ، وغايه المرام ص ٧٠٧ ) .
والله القادر على أن يجمع في الصبي كل شروط الرساله من وعي وأستيعاب وتبليغ وفصيح كما فعل بيحيى وعيسى عليهما السلام وهما في المهد ، قادر على أن يجعل للقائم بالعدل أكثر مما ذكرناه يا أولى الألباب !.
هذا وقد عرف الإمام الرضا عليه السلام إمام الناس بحديث طويل مر شيء منه ، وهذا شيء :
. . يكون أعلم الناس ، وأحكم الناس ، وأتقى الناس ، وأحلم الناس ، وأسخى الناس ، وأعبد الناس . . ويرى من خلفه كما يرى من بين يديه ، ولا يكون له ظل . . تنام عيناه ولا ينام قلبه ، ويكون محدثا . . وتكون رائحته أطيب من رائحه المسك . . ويكون دعاؤه مستجابا حتى أنه لو دعا على صخره لأنشقت بنصفين . إلخ . . (إلزام الناصب ص ٩ ) . .
* * *

تعليقات
إرسال تعليق
أضف تعليقاً