حقوق الإمام المهدي عليه السلام على الخلق
حقّ الوالد على الولد
.
فإن الشيعة مخلوقون من فاضل طينتهم عليهم السلام كما أن الولد مخلوق من صلب والده، ففي الكافي الشريف عن الرضا عليه السلام: (الإمام الأنيس الرفيق والوالد الشفيق). *[(الكافي ٢٠٠:١ /باب النادر (في فضل الإمام وصفاته /ح١ )]
وفيه أيضاً عن أبي عبد الله عليه السلام: (إن الله خلقنا من عليين وخلق أرواحنا من فوق ذلك وخلق أرواح شيعتنا من عليين وخلق أجسادهم من دون ذلك فمن أجل ذلك القرابة بيننا وبينهم قلوبهم تحن إلينا). *[(الكافي ٣٨٩:١ / باب (خلق أبدان الأئمه وأرواحهم وقلوبهم عليهم السلام/ ح١)]
وفي إكمال الدين عن عمر بن سالم صاحب السابري قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن هذه الأية (أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ). *[(إبراهيم: ٢٤)]
قال: (أصلها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفرعها أمير المؤمنين عليه السلام والحسن والحسين ثمرتها وتسعة من ولد الحسين أغصانها والشيعة ورقها. والله إن الرجل منهم ليموت فتسقط ورقة من تلك الشجرة). *[(كمال الدين/ الصدوق:٣٤٥)] وإلى هذا المعنى يشير الشاعر (أبو يعقوب النصراني) بقوله:
يا حبذا دوحة في الخلد نابتة * ما مثلها نبتت في الخلد من شجر
المصطفى أصلها والفرع فاطمة * ثمّ اللقاح عليّ سيد البشر
والهاشميان سبطاه لها ثمر * والشيعة الورق الملتف بالثمر
هذا مقال رسول الله جاء به* أهل الرواية في العالي من الخبر
إني بحبهّم أرجو النجاة غداً* والفوز مع زمرة من أحسن الزمر *[(بشاره المصطفى: ٧٦)]
.
فإن الشيعة مخلوقون من فاضل طينتهم عليهم السلام كما أن الولد مخلوق من صلب والده، ففي الكافي الشريف عن الرضا عليه السلام: (الإمام الأنيس الرفيق والوالد الشفيق). *[(الكافي ٢٠٠:١ /باب النادر (في فضل الإمام وصفاته /ح١ )]
وفيه أيضاً عن أبي عبد الله عليه السلام: (إن الله خلقنا من عليين وخلق أرواحنا من فوق ذلك وخلق أرواح شيعتنا من عليين وخلق أجسادهم من دون ذلك فمن أجل ذلك القرابة بيننا وبينهم قلوبهم تحن إلينا). *[(الكافي ٣٨٩:١ / باب (خلق أبدان الأئمه وأرواحهم وقلوبهم عليهم السلام/ ح١)]
وفي إكمال الدين عن عمر بن سالم صاحب السابري قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن هذه الأية (أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ). *[(إبراهيم: ٢٤)]
قال: (أصلها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفرعها أمير المؤمنين عليه السلام والحسن والحسين ثمرتها وتسعة من ولد الحسين أغصانها والشيعة ورقها. والله إن الرجل منهم ليموت فتسقط ورقة من تلك الشجرة). *[(كمال الدين/ الصدوق:٣٤٥)] وإلى هذا المعنى يشير الشاعر (أبو يعقوب النصراني) بقوله:
يا حبذا دوحة في الخلد نابتة * ما مثلها نبتت في الخلد من شجر
المصطفى أصلها والفرع فاطمة * ثمّ اللقاح عليّ سيد البشر
والهاشميان سبطاه لها ثمر * والشيعة الورق الملتف بالثمر
هذا مقال رسول الله جاء به* أهل الرواية في العالي من الخبر
إني بحبهّم أرجو النجاة غداً* والفوز مع زمرة من أحسن الزمر *[(بشاره المصطفى: ٧٦)]
* * *

تعليقات
إرسال تعليق
أضف تعليقاً