في ذكر إثني عشر حديثا في غيبة الإمام المهدي عليه السلام
ما ورد من الحديث في المهدي عليه السلام عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام:
.
حدّثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه، قال: حدّثنا أبي، عن أيّوب بن نوح، عن محمّد بن سنان، عن صفوان بن مهران، عن الصادق جعفر بن محمّد عليهما السلام أنه قال: (من أقرَّ بجميع الأئمّة وجحد المهدي كان كمن أقر بجميع الأنبياء وجحد محمّداً صلى الله عليه وآله وسلم نبوته)، فقيل له: يا ابن رسول الله فمن المهدي من ولدك؟ قال: (الخامس من ولد السابع، يغيب عنكم شخصه ولا يحل لكم تسميته) *[(كمال الدين وتمام النعمه:٣٣٣)] .
حدّثنا أبي، ومحمّد بن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدّثنا سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري جميعاً، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمّد بن خالد، عن محمّد ابن سنان، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (أقرب ما يكون العباد من الله عز وجل وأرضى ما يكون عنهم إذا افتقدوا حجة الله عز وجل، فلم يظهر لهم ولم يعلموا بمكانه، وهم في ذلك يعلمون أنه لم تبطل حجج الله (عنهم وبيناته) فعندها فتوقعوا الفرج صباحاً ومساءً، وإن أشد ما يكون غضب الله تعالى على أعدائه إذا افتقدوا حجة الله فلم يظهر لهم، وقد علم أن أولياءه لا يرتابون، ولو علم أنهم يرتابون لما غيب عنهم حجته طرفة عين، ولا يكون ذلك إلاّ على رأس شرار الناس) *[(كمال الدين وتمام النعمه:٣٣٧و٣٣٨)] .
* * *
.
حدّثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه، قال: حدّثنا أبي، عن أيّوب بن نوح، عن محمّد بن سنان، عن صفوان بن مهران، عن الصادق جعفر بن محمّد عليهما السلام أنه قال: (من أقرَّ بجميع الأئمّة وجحد المهدي كان كمن أقر بجميع الأنبياء وجحد محمّداً صلى الله عليه وآله وسلم نبوته)، فقيل له: يا ابن رسول الله فمن المهدي من ولدك؟ قال: (الخامس من ولد السابع، يغيب عنكم شخصه ولا يحل لكم تسميته) *[(كمال الدين وتمام النعمه:٣٣٣)] .
حدّثنا أبي، ومحمّد بن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدّثنا سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري جميعاً، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمّد بن خالد، عن محمّد ابن سنان، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (أقرب ما يكون العباد من الله عز وجل وأرضى ما يكون عنهم إذا افتقدوا حجة الله عز وجل، فلم يظهر لهم ولم يعلموا بمكانه، وهم في ذلك يعلمون أنه لم تبطل حجج الله (عنهم وبيناته) فعندها فتوقعوا الفرج صباحاً ومساءً، وإن أشد ما يكون غضب الله تعالى على أعدائه إذا افتقدوا حجة الله فلم يظهر لهم، وقد علم أن أولياءه لا يرتابون، ولو علم أنهم يرتابون لما غيب عنهم حجته طرفة عين، ولا يكون ذلك إلاّ على رأس شرار الناس) *[(كمال الدين وتمام النعمه:٣٣٧و٣٣٨)] .
* * *

تعليقات
إرسال تعليق
أضف تعليقاً