المنقذ المهدي في النصوص الإسلاميّة:
المنقذ المهدي في النصوص الإسلاميّة:
الحديث القدسي:
١ ـ عن الحسين بن عليّ عليه السلام عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث طويل، قال: (... فقلت: يا رب ومن أوصيائي، فنوديت: يا محمّد أوصياؤك المكتوبون على ساق عرشي، فنظرت، وأنا بين يدي ربي جل جلاله إلى ساق العرش، فرأيت اثني عشر نوراً، في كل نور سطر أخضر، عليه اسم وصي من أوصيائي، أوّلهم: عليّ بن أبي طالب، وآخرهم مهدي أمّتي، فقلت: يا رب هؤلاء أوصيائي من بعدي؟ فنوديت: يا محمّد هؤلاء أوليائي وأوصيائي وحججي بعدك على بريتي، وهم أوصياؤك وخلفاؤك وخير خلقي بعدك، وعزَّتي وجلالي لأظهرن بهم ديني، ولأعلين بهم كلمتي، ولأطهرن الأرض بآخرهم من أعدائي، ولأمكننه مشارق الأرض ومغاربها، ولأسخرن له الرياح، ولأذللن له السحاب الصعاب، ولأرقينه في الأسباب، ولأنصرنه بجندي، ولأمدنه بملائكتي، حتّى تعلو دعوتي، ويجتمع الخلق على توحيدي، ثمّ لأديمن ملكه، ولأداولن الأيام بين أوليائي إلى يوم القيامة) (علل الشرائع 1: 7-4) .
وفي رواية أخرى:
(... فقلت: يا رب، ومن أوصيائي؟ فنوديت: يا محمّد، أوصياؤك المكتوبون على ساق العرش، فنظرت وأنا بين يدي ربّي إلى ساق العرش، فإذا اثنا عشر نوراً، في كل نور سطر أخضر، مكتوب عليه اسم كل وصي من أوصيائي، أوّلهم عليّ بن أبي طالب، وآخرهم مهدي أمّتي، فقلت: يا رب، أهؤلاء أوصيائي من بعدي؟ فنوديت: يا محمّد، هؤلاء أوليائي، وأحبائي، وأصفيائي، وحججي بعدك على بريتي، وهم أوصياؤك، وخلفاؤك، وخير خلقي بعدك، وعزَّتي وجلالي لأظهرنّ بهم ديني، ولأعلينّ بهم كلمتي، ولأطهرنّ الأرض بآخرهم من أعدائي) *[(كمال الدين1: 255)] .
٢ ـ عن عبد الله بن عبّاس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لما عرج بي إلى السماء السابعة، ومنها إلى سدرة المنتهى، ومن السدرة إلى حجب النور، ناداني ربي جل جلاله: يا محمّد أنت عبدي وأنا ربك، فلي فاخضع، وإيّاي فاعبد، وعليَّ فتوكل، وبي فثق، فإنّي قد رضيت بك عبداً وحبيباً، ورسولاً ونبياً، وبأخيك عليّ خليفة وباباً... وبالقائم منكم أعمّر أرضي... وبه أطهّر الأرض من أعدائي وأورثها أوليائي، وبه أجعل كلمة الذين كفروا بي السفلى وكلمتي العليا، وبه أحيي عبادي وبلادي بعلمي، وبه أظهر الكنوز والذخائر بمشيئتي، وإيّاه أظهر على الأسرار والضمائر بإرادتي، وأمدّه بملائكتي لتؤيده على إنفاذ أمري وإعلان ديني. ذلك وليي حقّاً، ومهدي عبادي صدقاً) *[(أمالي الشيخ الصدوق: 4و5/ المجلس: 92/ الحديث 2)] .
الحديث القدسي:
١ ـ عن الحسين بن عليّ عليه السلام عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث طويل، قال: (... فقلت: يا رب ومن أوصيائي، فنوديت: يا محمّد أوصياؤك المكتوبون على ساق عرشي، فنظرت، وأنا بين يدي ربي جل جلاله إلى ساق العرش، فرأيت اثني عشر نوراً، في كل نور سطر أخضر، عليه اسم وصي من أوصيائي، أوّلهم: عليّ بن أبي طالب، وآخرهم مهدي أمّتي، فقلت: يا رب هؤلاء أوصيائي من بعدي؟ فنوديت: يا محمّد هؤلاء أوليائي وأوصيائي وحججي بعدك على بريتي، وهم أوصياؤك وخلفاؤك وخير خلقي بعدك، وعزَّتي وجلالي لأظهرن بهم ديني، ولأعلين بهم كلمتي، ولأطهرن الأرض بآخرهم من أعدائي، ولأمكننه مشارق الأرض ومغاربها، ولأسخرن له الرياح، ولأذللن له السحاب الصعاب، ولأرقينه في الأسباب، ولأنصرنه بجندي، ولأمدنه بملائكتي، حتّى تعلو دعوتي، ويجتمع الخلق على توحيدي، ثمّ لأديمن ملكه، ولأداولن الأيام بين أوليائي إلى يوم القيامة) (علل الشرائع 1: 7-4) .
وفي رواية أخرى:
(... فقلت: يا رب، ومن أوصيائي؟ فنوديت: يا محمّد، أوصياؤك المكتوبون على ساق العرش، فنظرت وأنا بين يدي ربّي إلى ساق العرش، فإذا اثنا عشر نوراً، في كل نور سطر أخضر، مكتوب عليه اسم كل وصي من أوصيائي، أوّلهم عليّ بن أبي طالب، وآخرهم مهدي أمّتي، فقلت: يا رب، أهؤلاء أوصيائي من بعدي؟ فنوديت: يا محمّد، هؤلاء أوليائي، وأحبائي، وأصفيائي، وحججي بعدك على بريتي، وهم أوصياؤك، وخلفاؤك، وخير خلقي بعدك، وعزَّتي وجلالي لأظهرنّ بهم ديني، ولأعلينّ بهم كلمتي، ولأطهرنّ الأرض بآخرهم من أعدائي) *[(كمال الدين1: 255)] .
٢ ـ عن عبد الله بن عبّاس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لما عرج بي إلى السماء السابعة، ومنها إلى سدرة المنتهى، ومن السدرة إلى حجب النور، ناداني ربي جل جلاله: يا محمّد أنت عبدي وأنا ربك، فلي فاخضع، وإيّاي فاعبد، وعليَّ فتوكل، وبي فثق، فإنّي قد رضيت بك عبداً وحبيباً، ورسولاً ونبياً، وبأخيك عليّ خليفة وباباً... وبالقائم منكم أعمّر أرضي... وبه أطهّر الأرض من أعدائي وأورثها أوليائي، وبه أجعل كلمة الذين كفروا بي السفلى وكلمتي العليا، وبه أحيي عبادي وبلادي بعلمي، وبه أظهر الكنوز والذخائر بمشيئتي، وإيّاه أظهر على الأسرار والضمائر بإرادتي، وأمدّه بملائكتي لتؤيده على إنفاذ أمري وإعلان ديني. ذلك وليي حقّاً، ومهدي عبادي صدقاً) *[(أمالي الشيخ الصدوق: 4و5/ المجلس: 92/ الحديث 2)] .
* * *
تعليقات
إرسال تعليق
أضف تعليقاً